وصف الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، السجناء السياسيين الذين تم إعدامهم جماعیا عام 1988 بالإرهابيين، مؤكدا أنهم خضعوا للمحاكمة.
ويقترن اسم إبراهيم رئيسي، بحملة إعدامات كبيرة نفذتها السلطات بين يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول من عام 1988.
وفي مقابلة مع شبكة “سي بي إس” نيوز، قال رئيسي ردا على سؤال حول دوره في إعدام آلاف السجناء السياسيين عام 1988, كل من يرتكب جريمة في إيران سيحاكم أمام القضاء، وسيعاقب. هؤلاء اغتالوا الناس وحوكموا في المحكمة”.
وكان عدد من المعارضين الإيرانيين في الخارج، أقاموا دعوى قضائية في المحكمة الجزئية بنيويورك على الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لمحاسبته على “ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة ضد العديد من السجناء السياسيين عام 1988 خلال عمله في الادعاء العام الإيراني” وفقا لنص الدعوى.
خلال المقابلة، قال رئيسي أيضًا عن السجناء الأمريكيين في إيران, “من ناحية أخرى، هناك أيضًا سجناء إيرانيون في أمريكا تم سجنهم بتهمة محاولة الالتفاف على العقوبات. ويعتبر تبادل السجناء مع الولايات المتحدة قضية إنسانية يمكن دراستها”.
