أسوشيتيد برس: جامعات إيران تشهد احتجاجات متزايدة بعد أسابيع من الاضطرابات (فيديو)

ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن طلبة إيرانيين اشتبكوا مع قوات الأمن في جامعات في أنحاء…

ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن طلبة إيرانيين اشتبكوا مع قوات الأمن في جامعات في أنحاء البلاد أمس الأحد، حيث أظهرت مقاطع مصورة قوات أمن تطلق الغاز والذخيرة الحية على الطلاب.

وتأتي أعمال العنف أمس الأحد، في الوقت الذي تجتاح فيه الاحتجاجات جميع أنحاء البلاد، على الرغم من تهديدات الحرس الثوري شبه العسكري في البلاد.

وكان قائد الحرس الثوري قد حذر الشباب الإيرانيين من أن يوم السبت سيكون اليوم الأخير من الاحتجاجات، التي اندلعت لأول مرة بعد مقتل مهسا أميني في 16 سبتمبر في عهدة شرطة الآداب في البلاد.

وتصاعدت الاشتباكات في جامعة آزاد في طهران، حيث أفادت وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية بأن بعض الجماعات هاجمت احتجاجا تم تنظيمه خلال حفل تأبين لضحايا هجوم مميت على موقع شيعي مقدس كبير في جنوب إيران.

وذكرت “تسنيم” أن عددا من الطلاب أصيبوا في الاشتباكات بدون الخوض في التفاصيل.

يزعم أن مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت قيام قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع على الطلاب، وهم يصرخون ضد المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.

وبرزت الجامعات باعتبارها بؤرا مركزية للمعارضة، ولعبت دورا مركزيا في الحركة الاحتجاجية.

وأظهر مقطع مصورة نشرته منظمة “حقوق الإنسان الإيرانية” ومقرها أوسلو، أحد أفراد قوات الباسيج، وهي قوة حرس شبه عسكرية مكونة من متطوعين، وهو يطلق النار من مسدس من مسافة قريبة على طلاب متظاهرين.

وقالت منظمة حقوق الإنسان إنها تدين بشدة “التعدي على حرم الجامعات من قبل قوات مسلحة بملابس مدنية والقمع العنيف للاحتجاجات الطلابية السلمية“.

وتجمع طلاب متشددون موالون للحكومة في عدة جامعات في جميع أنحاء البلاد، لإحياء ذكرى الهجوم الدامي الذي تبنته الدولة الإسلامية على مسجد في شيراز، وأسفر عن مقتل 13 شخصا يوم الأربعاء، بينهم نساء وأطفال. كما اجتذبت الاحتفالات حشودا من المتظاهرين المناهضين للحكومة، بما في ذلك في جامعة آزاد.

وقالت الحكومة الإيرانية مرارا وتكرارا إن قوى أجنبية دبرت الاحتجاجات. وأصبحت الاحتجاجات واحدة من أخطر التهديدات لرجال الدين الحاكمين في إيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979.

المصدر: أ ب

إقرأ أيضا