نشرت سلطات ولاية فرجينيا الأمريكية امس الجمعة “رسالة انتحار” يشتكي فيها مطلق النار الذي قتل 6 أشخاص في متجر وولمارت من تعرضه للمضايقة في العمل ويطلب الغفران.
وأصدرت السلطات في تشيسابيك، التي تبعد 240 كيلومترا جنوب شرق العاصمة واشنطن، رسالة عنوانها “رسالة انتحار” قالت إنها عثرت عليها على هاتف بينغ، ورد فيها “آسف يا إلهي لقد خذلتك، لم يكن هذا خطأك بل خطئي..لقد تعرضت لمضايقات من بلهاء ذكاؤهم ضعيف ويفتقرون للحكمة”.
وأضاف بينغ “كنت مذنبا بنفس القدر وخذلت فريقي في الإدارة وكل من أحبني من خلال إقناعهم بأنني طبيعي”.
وقال معتذرا عن أفعاله “آسف للجميع، ولكني لم أخطط لذلك، أؤكد أن الأمور وقعت كما لو كان الشيطان يقودني..أتمنى لو كان بإمكاني أن أنقذ الجميع من نفسي، ليغفر لي الله ما أنا مقدم عليه”.
وانتحر أندري بينغ (31 عاما) الذي كان مديرا للمناوبة الليلية في أحد متاجر وولمارت في تشيسابيك بولاية فرجينيا، بعد إطلاقه النار يوم الثلاثاء الماضي، حيث لقي ستة أشخاص حتفهم وأصيب أربعة عندما دخل بينغ غرفة استراحة للموظفين نحو الساعة العاشرة مساء وفتح النار.
هذا وأكدت سلطات مدينة تشيسابيك اليوم أن أندري بينغ اشترى في يوم الهجوم بشكل قانوني المسدس من عيار تسعة مليمترات المستخدم في إطلاق النار.
وحتى الآن في عام 2022، رصد موقع “غان فايلنس آركايف” المتخصص في إحصاء حوادث العنف بإطلاق النار، أكثر من 600 عملية إطلاق نار جماعي في الولايات المتحدة، وفي كل حادثة يقتل أربعة أشخاص أو أكثر بدون احتساب مطلق النار.
