صرح “حزب الله” اللبناتي، امس الاثنين، أن “ما يتم مشاهدته في قطر هو مؤشر على رفض الشعوب لتطبيع الأنظمة مع العدو”.
قال نائب الأمينِ العام لـ”حزب الله” نعيم قاسم، عبر حسابه على تويتر، إن “مشهدَ المواطنين العرب وهم يرفضون المقابلات مع المراسلين الصهاينة في مونديال قطر هو مؤشر على رفض الشعوب لتطبيعِ الأنظمة مع العدو”.
وأضاف قاسم، إن “مقاومة الشباب للتطبيع تعبير عن الرفض البنيوي لوجود الكيانِ الإسرائيلي في المنطقة وأن تظافر جهود المقاومة العسكرية والثقافية والإعلامية والشبابية يحقق النصر والتحرير لفلسطين”.
وكانت القناة “13” الإسرائيلية الخاصة، قالت إن وزارة الخارجية الإسرائيلية احتجت لدى الدوحة وكذلك لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بشأن طريقة التعامل مع الطواقم الإعلامية الإسرائيلية التي تغطي المونديال.
وأضافت في تقرير لها، أن الرسالة التي نقلها الفريق الدبلوماسي الإسرائيلي الذي يتمركز مؤقتا في قطر ويعمل نيابة عن وزارة الخارجية، للقطريين مفادها بأن المسؤولية عما جرى ويجري هناك تتحملها الدوحة أيضا.
وتابعت “تتطلع إسرائيل إلى السماح لمواطنيها بحرية الصحافة الكاملة، وبشكل عام السماح للجماهير الإسرائيلية التي جاءت لمشاهدة المباريات – بالتنقل بشكل آمن”.
وكان مراسلون إسرائيليون يقومون بتغطية فعاليات كأس العالم في قطر 2022، قد اشتكوا من إحجام مواطنين عرب عن إجراء مقابلات معهم بعد معرفة هويتهم.
وأظهرت مقاطع مصورة محاولة مراسلين إسرائيليين إجراء مقابلات مع مشجعين من دول عربية مختلفة، إلا أنهم كانوا ينصرفون عنهم في اللحظة التي يعرفون فيها أنهم من إسرائيل.
وتستضيف قطر البطولة الكروية الأشهر، في الفترة من 20 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى 18 ديسمبر/ كانون الأول 2022. وهذه أول نسخة من كأس العالم تقام في العالم العربي والشرق الأوسط.
