قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، أمس الأحد، إن تفشي فيروس كورونا المستجد في الصين سيؤدي إلى مشاكل للاقتصاد العالمي على المدى القصير.
وأضافت جورجيفا أن نمو اقتصاد الصين تباطأ بشكل كبير في عام 2022 بسبب السياسة الصحية الصارمة الأولى من نوعها مرة منذ 40 عاما، ومن المرجح أن يكون المعدل الإجمالي لنمو الصين في عام 2022 مماثل أو أقل من النمو العالمي، وهو ما لم يحدث من قبل.
في السياق ذاته، حذرت جورجيفا من أن تخفيف القيود الصينية فيما يتعلق بكورونا، محذرة من أن ذلك قد يؤدي إلى ارتفاع أعداد الإصابات في جميع أنحاء البلاد في الأشهر الثلاثة إلى الستة المقبلة.
وفي وقت سابق، توقعت رئيسة صندوق النقد الدولي جورجيفا إن يكون عام 2023 صعبا على معظم الاقتصاد العالمي، وأوضحت أن معظم المحركات الرئيسية للنمو العالمي، وهي الولايات المتحدة وأوروبا والصين، تعاني من ضعف نشاطها الاقتصادي.
وأكدت في حديث لها مع برنامج “واجه الأمة” الإخباري على قناة “سي.بي.إس” الأمريكية إلى أن “العام الجديد سيكون أصعب من العام الذي نتركه خلفنا”.
وتابعت “لماذا؟ لأن الاقتصادات الرئيسية الثلاثة، وهي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين، تتباطأ جميعها في وقت واحد”.
