اعلن وزير الرياضة والشباب، احمد المبرقع، بان حضور رسمي كبير سيكون في إفتتاح خليجي البصرة، فيما توعد بـ”محاسبة كبيرة” لكل من يغفل عن أي خطأ يحصل بتأمين الطاقة الكهربائية.
وقال المبرقع في تصريح تابعته “العالم الجديد”, “تابعت ملف خليجي 25 منذ كنت في مجلس النواب، واهتمام العراق بملف البطولة يعود الى 2007، ورئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال ومستشار رئيس الوزراء لشؤون الرياضة اياد بنيان ومحافظ البصرة اسعد العيداني قدموا جهدا كبيرا من اجل البطولة”.
واضاف “انجزنا تاهيل ملعب الميناء في زمن قياسي وتجاوزنا الاداريات والبيرقراطية”، مستذكراً “العراق استضاف اخر بطولة لكاس الخليج في 1979 ومن المؤكد ان ينتظر الشعب العراقي الان البطولة بشغف كبير”.
وتابع المبرقع “اختيار محافظة البصرة للبطولة كمعلم تاريخي وفيه ملعبات دوليان جاهزان وقريبا من منافذ الخليج، والرياضة اليوم اصبحت صناعة ومكلفة والاتحادات التي ترعى البطولات يكلفها كثيرا والتقنيات اصبحت اغلى سعرا خاصة في عروض الافتتاح والاختتام”.
واشار الى “ربع تكلفة بطولة الخليجي ستذهب الى افتتاح البطولة، اما عمل الوزارة والاتحاد والمحافظة مقسم وهناك اشياء فنية وتقنية داخل المستطيل الاخضر برعاية الاتحادات وهناك تفصيلات كثيرة بحفل الافتتاح تابعة للجنة الفنية والوزارة تهتم بالاجراءات اللوجتسية”.
ونفى وزير الشباب والرياضة “وجود تقاطع بين الجهات والمنظمات لخليجي 25″، مؤكداً “همنا انجاح البطولة وخروجها بالمظهر اللائق”.
واردف بالقول “ملعب الميناء أول تدشين له حدث انقطاع الكهرباء فيه او خلل بالإنارة وهو أمر وارد، ولكن الان الملعب شكله مختلف عن السابقة مع تحسين اكثر لإضاءة الملعب، وستكون هناك محاسبة كبيرة لكل من يغفل عن أي خطأ يحصل بتأمين الطاقة الكهربائية”.
ونوه المبرقع الى “تقديم دعوات الى وزراء شباب ورياضة مجلس التعاون الخليجي ولرئيس الفيفا لحضور افتتاح خليجي 25، ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني قدم دعوات لرؤساء وزراء دول مجلس التعاون الخليجي، كما وجه الاتحاد العراقي لكرة القدم دعوات لنظرائه في دول الخليج”.
واكمل “هناك تأكيدات على الحضور وستجمعهم البصرة، والرياضة باتت دبلوماسية ناعمة وبطولة البصرة ستضفي تحسناً في العلاقات بين العراق ودول الخليج، كما هي مادة استثمارية لجميع المجتمعات وهو ليست حالة معيبة”.
وبشان تذاكر البطولة، اوضح وزير الشباب والرياضة “الرغبة الجامحة للجماهير العراقية ادت الى الاقبال الشديد على شراء التذاكر والملعب سعة 65 الف متفرج والاقبال بالملايين”.
واتم “ملعب السنبلة في محافظة الديوانية مع ملاعب تدريب وفندق واشياء اخرى ونسبة الانجاز 55% لكن الملعب نسبة انجازه 70% وهناك ملاعب متوقفة عبر نسبة الانجاز اعلى من ذلك”.
ولفت المبرقع الى “ضرورة الجهد الاستثنائي لاكمال المشاريع المتلكئة والمتوقفة التي تتعلق بعضها بقرار من مجلس الوزراء السابق وبعضها يتعلق بظروف غير طبيعية في العراق”.
واكد ان “ملعب الزوراء سلم لكن يحتاج الى اكمال باقي احتياجته من فندق وجميع الملاعب تحتاج الى نهضة لاستكمالها والوزارة عازمة ضمن البرنامج الحكومي والبعض منها ستكون ضمن الخطة الاستثمارية”.
وبين المبرقع “بعد البطولة سيكون هناك عمل مختلف ومتسارع في انجاز الملاعب، وستكون بطولة خليجي 25 ناجحة وخطوة الوزارة القادمة ليست بطولة الخليج بل تبحث عن الابعد والسعي لتهيئة البنى التحتية لاستضافة بطولات اخرى وستكون لدينا دورات عربية للالعاب الاولمبية”.
واسترسل بالقول “كرة القدم مهمة جدا ويجب ان تحضى باهتمام كامل ووزارة الشباب والرياضة يحكمها قانون وعلى الوزير ان يتمتع بروحية رجل الدولة وعليه تحقيق اهداف القانون ولديه ملفات مهمة من المدارس التخصصية وهي جزء من النبى التحتية”.
وختم وزير الشباب والرياضة بـ”دعوة الفنانين المرموقين ونجوم الرياضة والمدونين المساهمة بتوعية الجماهير العراقية على تقديم خليجي 25 بمظهر لائق لرفع الحظر عن جميع الملاعب العراقية وننتظر منهم الحماسة المحببة للتشجيع”.
