دعت واشنطن طهران إلى الإفراج الفوري عن نائب وزير الدفاع السابق الإيراني علي رضا أكبري، المحكوم بالإعدام، وأكدت أن إعدامه سيكون “غير معقول”.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل إن التهم الموجهة ضد علي رضا أكبري والحكم عليه بالإعدام، كانت “ذات دوافع سياسية، وسيكون إعدامه غير معقول”.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن بلاده “تردد دعوة الحكومة البريطانية القوية لإيران بعدم المضي قدما في هذا الإعدام”.
وأعرب باتيل عن انزعاج الولايات المتحدة “للغاية من التقارير التي تفيد بتخدير أكبري وتعذيبه أثناء احتجازه، وكل ذلك لإجباره على الحصول على اعتراف كاذب”.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة لديها أدوات مختلفة لمحاسبة إيران على أفعالها، مع كون العقوبات والتصنيفات السابقة دليلا على ذلك.
وأضاف أن واشنطن تدين الممارسات الإيرانية من “الاعتقالات التعسفية والظالمة والاعترافات القسرية والإعدامات ذات الدوافع السياسية”.
وكانت طهران حكمت على أكبري، مؤسس مركز إيران للدراسات الاستراتيجية ونائب وزير الدفاع الإيراني السابق، يوم الأربعاء بالإعدام بتهمة التجسس لصالح المملكة المتحدة.
