العراق بطلا لكأس الخليج للمرة الرابعة في تاريخه

شهدت العاصمة بغداد وبقية المدن العراقية، احتفالات كبيرة عقب فوز المنتخب العراقي بلقب كأس الخليج…

شهدت العاصمة بغداد وبقية المدن العراقية، احتفالات كبيرة عقب فوز المنتخب العراقي بلقب كأس الخليج العربي، للمرة الرابعة في تاريخه، بعد فوز مثير على نظيره العماني (3-2) في المباراة النهائية للبطولة التي جرت أحداثها مساء أمس الخميس، على ملعب جذع النخلة.

وفاز المنتخب العراقي باللقب للمرة الرابعة في تاريخه، بعدما سبق له التتويج باللقب في أعوام 1979 و1984 و1988.

وخرجت الجماهير العراقية بمسيرات احتفالية في الشوارع والمناطق التجارية الكبرى بمنطقة الكرادة والمنصور وزيونة وسط العاصمة بغداد.

كما تم إطلاق الألعاب النارية في سماء العاصمة، احتفالا بما حققه أسود الرافدين في المباراة التي شهدت مجرياتها إثارة وندية من طرفي اللقاء.

وخصصت المحطات التلفزيونية العراقية مساحة كبيرة للانتصار العراقي، ونقلت بشكل مباشر المسيرات التي نظمتها الجماهير من مختلف المدن.

وشهد ملعب الميناء الأولمبي الذي تم فتح أبوابه أمام الجماهير لمتابعة اللقاء عبر الشاشات، احتفالات كبيرة بتتويج العراق بلقبه الخليجي.

كما شهدت بقية المدن العراقية مسيرات واحتفالات ابتهاجا بما تحقق في البصرة، واستعادة الكرة العراقية الزعامة الخليجية.

وحملت ثلاثية العراق، توقيع إبراهيم بايش وأمجد عطوان ومناف يونس في الدقائق 24 و116 و122.

أما ثنائية عمان، حملت توقيع صلاح اليحيائي وعمر محمد في الدقيقتين (90+6) و120.

ويعد هذا التتويج هو الأول في تاريخ العراق تحت قيادة مدرب أجنبي، وهو الإسباني خيسوس كاساس، بعد تتويج أسود الرافدين في نسخ 1979 و1984 و1988 تحت قيادة المدرب الراحل عمو بابا.

بدأت المباراة بحذر من الطرفين، ثم مارس لاعبو العراق، الضغط في وسط ملعب عمان، وسدد علي فائز، كرة من خارج المنطقة، تصدى لها المخيني. 

وتلاعب صلاح اليحيائي بلاعبي العراق، وسدد كرة أبعدها الحارس جلال حسن بصعوبة، ورد أمجد عطوان بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، لكنها علت العارضة.

وطالب لاعبو منتخب العراق، باحتساب ركلة جزاء في الدقيقة 21، بسبب لمسة يد، لكن أشار الحكم إلى وجود تسلل على إبراهيم بايش قبل اللعبة.

وفي الدقيقة 24، افتتح إبراهيم بايش التهديف للعراق بعد تسديدة زاحفة على يمين المخيني، فشل في التعامل معها لتسكن الشباك.

وحصل حارب السعدي لاعب عمان، على بطاقة صفراء بعد تدخل قوي على اللاعب شيركو كريم.

ونفذ جميل اليحمدي ركلة ركنية لعمان من الجهة اليسرى، جاءت خطيرة على القائم القريب أبعدها الدفاع العراقي.

وفي الدقيقة 41، طالب لاعبو عمان باحتساب ركلة جزاء، بعد سقوط جميل اليحمدي، إثر تدخل من حارس العراق.

وسدد حارب السعدي، كرة من خارج المنطقة، بعد تناقل الكرة بين لاعبي عمان في الجهة اليسرى، لتذهب سهلة في يد الحارس جلال حسن.

وكاد العراق أن يضيف الهدف الثاني، بعد أن خطف شيركو، الكرة وأرسلها لأمجد عطوان، لكن الكرة ذهبت سهلة عند المخيني، لينتهي الشوط الأول بتقدم العراق بهدف دون رد.

وبدأ الشوط الثاني، بتغيير في صفوف منتخب العراق، حيث أخرج المدرب خيسوس كاساس، شيركو كريم مع دخول محمد علي عبود. 

وسدد العراقي حسين علي، كرة قوية على يسار المخيني حارس عمان، لكنها علت العارضة.

ونفذ حسين علي، ركلة ركنية للعراق من الجهة اليسرى، على رأس مصطفى ناظم الذي سدد الكرة لكنها مرت بجوار القائم.

وأجرى برانكو إيفانكوفيتش مدرب عمان، تبديلين بدخول أرشد العلوي وعمر محمد، مقابل خروج المنذر العلوي وأحمد الخميسي.

ونجح صلاح اليحيائي في الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 82، لكن جميل اليحمدي أهدرها أمام الحارس جلال حسن.

وأخرج كاساس مدرب العراق، أيمن حسين، ودخل حسن عبد الكريم، قبل نجاح عمان في تسجيل هدف التعادل من ركلة جزاء سددها صلاح اليحيائي، وذهبت المباراة للوقت الإضافي.

وبدأ الشوط الإضافي الأول بهدوء وحذر من الطرفين، وكاد مناف يونس أن يسجل للعراق من رأسية مرت بجوار القائم.

وحصل المنتخب العراقي على ركلة ثابتة من الجهة اليسرى نفذها أمجد عطوان، وسدد في المرمى مباشرة، وأبعدها المخيني إلى ركنية.

وغادر العماني زاهر الأغبري وحل معتز عبد ربه بديلا عنه في وسط الملعب، قبل نهاية الشوط الأول الإضافي بالتعادل 1-1.

وفي الشوط الإضافي الثاني، أجرى مدرب عمان، تغييرا بخروج صلاح اليحيائي ودخول مصعب المعمري بدلا منه.

واحتسب الحكم الروماني كوفاكس، ركلة جزاء للعراق، تحصل عليها حسن عبد الكريم في الدقيقة 115، ونفذها أمجد عطوان بنجاح.

وفي الدقيقة 120، سجل عمر محمد هدف التعادل لعمان برأسية قوية بعد عرضية جميل اليحمدي.

واحتسب الحكم 4 دقائق كوقت بدل ضائع، قبل نجاح مناف يونس في تسجيل الهدف الثالث للعراق، وانتهاء المباراة بتتويج أسود الرافدين.

إقرأ أيضا