صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، بأن واشنطن تتوقع انضمام السويد وفنلندا إلى “الناتو”، على الرغم من تصريحات الرئيس التركي بأن ستوكهولم يجب ألا تنتظر دعم أنقرة.
وشددت جان بيير، على أن واشنطن تتفق مع ما قاله رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، بأن ما حدث في ستوكهولم كان “عملا ينم عن عدم احترام عميق للمسلمين”.
وقالت جان بيير “ما زلنا نتوقع أن يقبل الناتو رسميا فنلندا والسويد كعضوين”.
وأضافت أن فنلندا والسويد مستعدتان للانضمام إلى حلف “الناتو” وتلبية جميع المتطلبات، واتخذتا خطوات لتنفيذ الاتفاقية الثلاثية مع تركيا.
ويوم السبت، أحرق زعيم حزب “هارد لاين” اليميني المتطرف راسموس بالودان، القرآن أمام السفارة التركية في ستوكهولم، بعد أن حصل مسبقا، على إذن من السلطات السويدية للقيام بهذا الإجراء.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق، أن على السويد ألا تنتظر موافقة تركيا على انضمامها إلى الناتو في أعقاب حرق نسخة من القرآن أمام سفارة أنقرة لدى ستوكهولم.
وفي 18 مايو 2022، قدمت فنلندا والسويد، على خلفية الأزمة في أوكرانيا، طلبات إلى الأمين العام لحلف “الناتو” للانضمام إلى الحلف، وحتى الآن، لم يتم التصديق على طلبات السويد وفنلندا للانضمام إلى “الناتو” من قبل دولتين فقط من أصل 30، وهما هنغاريا وتركيا.
وفي 28 يونيو 2022، وقعت تركيا مع السويد وفنلندا، مذكرة تفاهم ثلاثية بشأن انضمام البلدين الأخيرين إلى الناتو على هامش قمة زعماء الحلف بالعاصمة الإسبانية مدريد، وجاءت المذكرة بعد تعهد البلدين الأوربيين بالاستجابة لمطالب أنقرة بشأن التعاون في ملف مكافحة “الإرهاب”.
