أعلنت وزارة الخارجية، اليوم السبت، عن متابعتها مصير فتاة عراقية اختطفت في ليبيا قبل أيام، فيما تناولت مواقع تواصل قصة خلاف الناشطة مع ممثلة ليبية.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية، عن المتحدث باسم الوزارة، أحمد الصحاف، قوله، إن “الوزارة تتابع باهتمام مع السلطات الليبية للتعرف على مصير فتاة عراقية اختطفت في طرابلس يوم الأربعاء الماضي”.
وكان موقع “ليبيا المستقبل”، قد ذكر أمس الأول الخميس، أن “جهة مسلحة خطفت الممثلة والناشطة العراقية، داليا فرهود، من منزلها في ليبيا”.
وقال إن داليا “تعرضت للاختطاف من منزلها في مدينة جنزور الليبية، من قبل مجموعة مسلحة مجهولة”.
فيما ذكرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي أن “عملية الاختطاف جاءت عقب تسجيل فرهود عدة صور وفيديوهات للإعلامية الليبية، غالية بوزعكوك (…) في حفل بدون وشاح (حجاب)”.
وفي عام 2021 هاجمت غالية بوزعكوك الممثلة داليا فرهود، على خلفية حديث صانعة المحتوى العراقية عن تعرضها للعنصرية والتنمر خلال تواجدها في ليبيا، وفقا لليبيا المستقبل.
وأشارت مصادر محلية تابعتها “العالم الجديد” إلى وقوف مجموعة مسلحة تعرف بـ”مليشيا الردع” التي تهيمن على العاصمة الليبية طرابلس، بالوقوف وراء الحادث، بسبب علاقة زوج “بوزعكوك” بالمليشيا المذكورة، ٌلا أن الصحيفة لم تحصل على تأكيد.
ومنذ سقوط نظام معمر القذافي، انتشرت في ليبيا عدد من الميليشيات المختلفة. ومع دخول حكومة الوفاق المدعومة من الأمم المتحدة إلى العاصمة طرابلس، سعت إلى عقد اتفاقيات مع عدد من المليشيات من أجل تسهيل عملها داخل العاصمة وضمان أمنها مقابل منحها دورا في المشهد المقبل.
وتضم ميليشيا طرابلس “ميليشيات الردع الخاصة” وهي من أكبر المجموعات المسلحة في العاصمة، ويقودها عبدالرؤوف كارة.
وتتخذ هذه الميليشيات من مجمع معيتيقة مقراً لها، وتتكون من حوالي 1500 عنصر وتحل محل الشرطة في طرابلس. و”ميليشيات الردع الخاصة” متورطة في تهريب السلاح والعناصر الإرهابية.
يذكر أن داليا فرهود، عارضة أزياء وممثلة عراقية، دخلت الدراما مؤخرا، فيما كانت تستعد لأكثر من عمل فني مصري عرض عليها العام الماضي، لتبدأ بها رحلتها الفنية في مصر، وأبرزها تجسيد دور الفنانة المصرية الراحلة هند رستم، كما كشفت ذلك في حديث لصحيفة الأهرام العام الماضي.
الممثلة الشابة، كانت قد جسدت بطولة فيلم عراقي سوري مشترك يتحدث عن فتاة فقدت أهلها في عملية إرهابية، وتبدأ في عيش حياتها من جديد مع أسرة سورية تبنتها.
