أفادت مصادر أمنية، صباح اليوم الإثنين، بمقتل عدد من القياديين البارزين بتنظيم داعش، ربما يكون من بينهم زعيم التنظيم الجديد، بعملية عسكرية واسعة بمحافظة الأنبار.
وقالت المصادر في حديث لـ”العالم الجديد”، إن “العملية العسكرية الواسعة التي أطلقها رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، أسفرت عن مقتل العديد من عناصر وقيادات التنظيم، بغارة جوية على مقر للتنظيم في صحراء الأنبار”.
وأوضحت أن “من بين القتلى، زعيم التنظيم أبو الحسين الحسيني الهاشمي، والذي تم تنصيبه بعد مقتل الزعيم السابق أبو الحسن القرشي الهاشمي في تشرين الثاني نوفمبر 2022″، مستدركا إلا أن “جثث نحو 20 عنصرا من التنظيم لا زالت تحت الركام، وأن السلطات تنتظر التأكد من هوية القتلى قبل الإعلان”.
وتابع أن “العملية جاءت بإشراف مباشر من السوداني، وجهود عراقية خالصة، وعبر متابعة استمرت شهورا عدة”، منوها إلى أن “الزعيم الرابع للتنظيم، كان ينشط في تنظيم القاعدة منذ العام 2006، تورط بقتل العديد من العراقيين”.
يذكر أن تنظيم داعش أعلن عن وجوده بقوة في 2014 مع احتلال الموصل، حين تزعم التنظيم أبو بكر البغدادي، قبل أن يقتل في تشرين الأول أكتوبر 2019 بعملية عراقية أمريكية مشتركة، ليخلفه أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، وبعد مقتله في شباط فبراير 2022، خلفه أبو حسن القرشي الهاشمي الذي قتل هو الآخر، في تشرين الثاني نوفمبر الماضي، ليخلفه أبو الحسين الحسيني الهاشمي.
وكان جهاز مُكافحة الإرهاب، قد أعلن عن مقتل 17 عنصرا بارزا بتنظيم داعش في هجوم عسكري فجر أمس الأحد، على مقر للتنظيم داعش في وادي حوران بصحراء مُحافظة الأنبار غربي البلاد، بأوامر مباشرة من القائد العام للقوات المُسلحة، محمد شياع السوداني.
