نائب ترامب: كان مخطئا والتاريخ سيحمله مسؤولية أحداث 6 يناير

أدلى مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بتصريحاته الأكثر عنفا حتى هذه اللحظة ‏حول دور الأخير في أحداث شغب 6 يناير/ كانون الثاني 2021 على مبنى الكابيتول بالعاصمة ‏الأمريكية واشنطن.‏

وبدأ بنس ملاحظاته خلال حفل عشاء، “نادي غريديرون” السنوي بواشنطن أمس السبت، بتعليقات مازحة عن ترامب، والرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونائبته، كامالا هاريس، والعديد من الجمهوريين المتوقع ترشحهم للرئاسة في عام 2024، بما في ذلك حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس، والسفيرة السابقة للأمم المتحدة نيكي هايلي، وفقا لصحيفة “ذا غارديان” البريطانية.

لكن اتخذ مايك بنس نبرة جادة عند الحديث عن أحداث 6 يناير 2021، قائلا “الهجوم على مبنى الكابيتول كان “شيئا لم أمزح عنه”، ووصف 6 يناير بأنه “يوم مأساوي”.

ووبخ بنس ترامب لدوره في هجوم 6 يناير، قائلا إنه “مخطئ” لمزاعمه بأنني أملك السلطة لإلغاء نتائج انتخابات 2020 في ذلك اليوم”.

وأردف أن “التاريخ سيحمّل دونالد ترامب مسؤولية ما حدث، لقد كان مخطئا”.

وأكد بنس أنه “لم يكن لديه الحق في عكس نتائج الانتخابات، وأن كلمات ترامب المتهورة عرّضت عائلته وكل شخص في مبنى الكابيتول للخطر في ذلك اليوم”.

وشدد في حفل العشاء على ان “للشعب الأمريكي الحق في معرفة ما حدث في مبنى الكابيتول في السادس من يناير، وأتوقع أن يواصل الصحافيون أداء عملهم”.

وتأتي تصريحات مايك بنس، أمس السبت، بعد أن قدم محاميه طلبا للقاضي الأسبوع الماضي، بعدم استدعاءه أمام هيئة محلفين فيدرالية، للإدلاء بشهادته المتعلقة بأحداث 6 يناير.

وأشار بنس علنا إلى أنه يخطط لمقاومة أمر استدعاءه، بحجة أنه “غير دستوري وغير مسبوق”.

وكانت وسائل إعلامية، ذكرت في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، نائب الرئيس السابق، مايك بينس، رسميا سجّل نفسه كمرشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة في انتخابات عام 2024.

وبحسب صحيفة “واشنطن اكزاماينر”، أصبح بينس المرشح الجمهوري الثاني الذي يقدم أوراقه للمشاركة في السباق الرئاسي الذي سيجري بعد أقل من عامين.

وحدث ذلك بعد أن ترشح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، لمنصب رئيس الدولة.

إقرأ أيضا