إسرائيل تجري مناورة عسكرية استعدادا لتلقي مساعدات دولية في حال تعرضها لزلزال قوي

أكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن بلادها تجري مناورة عسكرية ضخمة استعدادا لأي هزات…

أكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن بلادها تجري مناورة عسكرية ضخمة استعدادا لأي هزات أرضية مفاجئة.

وأفادت الوزارة الإسرائيلية على حسابها الرسمي على “تويتر”، صباح اليوم الأحد، بأنه رغم مرور ما يزيد عن الشهر على وقوع الزلزال المدمر في تركيا، فإنه من المقرر أن تجري سلطة الطوارئ الوطنية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية تدريبا عسكريا جديدا.

وأوضحت أن التدريب العسكري يشتمل على تلقي المساعدات الدولية في حالة وقوع زلزال في إسرائيل، بمشاركة وفود من جميع أنحاء العالم، وهو التدريب الذي بدأ اليوم الأحد، ويحاكي عملية تلقي المساعدات الدولية من الخارج، بداية من مرحلة تحويل طلبات المساعدات إلى الوكالات الموازية في العالم ونهاية بإدارة استقبال بعثات الإغاثة في إسرائيل.

وأكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن التمرين الذي جاء تحت اسم “أطراف العالم” يأتي كجزء من برنامج تدريبي متعدد السنوات تقوده المؤسسة الأمنية في البلاد عبر عدة مواقع، بما في ذلك مطار بن غوريون الدولي، يتم خلاله التأكد من كيفية استقبال شحنات المعدات الإنسانية ومهمات الإنقاذ الدولية.

ويجرى التدريب العسكري تحت قيادة سلطة الطوارئ الوطنية وستشارك في التدريب جميع وكالات الطوارئ والإنقاذ في إسرائيل، إلى جانب ممثلين من دول الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والهيئات الدولية الأخرى.

وبدوره، أفاد الموقع الإلكتروني I24news بأن الجيولوجيين يتوقعون أن تكون إسرائيل في حاجة إلى 10 مليارات دولار للاستعداد الكافي لزلزال محتمل، قد يضرب البلاد في المستقبل، والذي سيشمل تعزيز المباني التي يعود تاريخها إلى آلاف العقود.

وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية تتوقع أن تتعرض البلاد لزلزال كبير في السنوات المقبلة، وسط مخاوف من مدى قدرتها على تحمل مثل هذه الكارثة حيث لم يتم تعزيز أكثر المباني والمنازل التي شيدت قبل عام 1980.

وضرب زلزال مدمر بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر، جنوبي تركيا وشمالي سوريا، فجر الإثنين 6 شباط/فبراير الماضي، ووصلت ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة، وشعر بها السكان في لبنان والعراق ومصر.

ووفقًا للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، فإن الزلزال هو أكبر كارثة تشهدها البلاد منذ عام 1939.

وقدّرت منظمة الصحة العالمية عدد المتضررين جراء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا بنحو 23 مليون شخص، فيما قدّر البنك الدولي أن خسائر تركيا جراء الزلزال بنحو 34 مليار دولار.

إقرأ أيضا