قال وزير الخارجية السوداني الأسبق، مصطفى عثمان إسماعيل، إن الولايات المتحدة الأمريكية غزت العراق عام 2003 للحفاظ على مصالحها في المنطقة وحماية إسرائيل.
وأضاف إسماعيل أن قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، شنت بحجة محاربة الإرهاب والبحث عن أسلحة دمار شامل، قصفا مكثفا لمدن عراقية، ونتيجة لذلك، تمت الإطاحة برئيس النظام العراقي السابق صدام حسين وإعدامه، ولم يتم العثور على أي آثار لأسلحة الدمار الشامل المحظورة.
وشدد الوزير على أن الغزو الأمريكي للعراق لم يكن قانونيا بأي حال من الأحوال، مشيرا إلى أن واشنطن لم تحصل على أي موافقة من مجلس الأمن الدولي.
وقال إن “الأهداف تتعلق بالاستراتيجية الأمريكية والسياسة الخارجية المتعلقة بالحفاظ على المصالح في الشرق الأوسط وحماية حليفتها في المنطقة – إسرائيل”.
وأوضح أن العراق في عهد صدام حسين وصل إلى مستوى متقدم من القدرات العسكرية، لكن السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط هي أن إسرائيل يجب أن تكون المتفوقة عسكريا في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك قال الوزير الأسبق إن الغزو كان له أثر سلبي على العراق وشعبه، وتم نهب ثروات البلاد، وسفك دماء أبنائه، وأصبح الملايين من العراقيين لاجئين في دول الجوار.
