يستضيف كربلاء غداً الجمعة، منافسه الصناعة في مباراة مؤجلة من الدور 32 من بطولة كأس العراق، ويحتضنها ملعب كربلاء الدولي.
ويتطلع صاحب الأرض إلى عبور الضيف مستغلا عاملي الأرض والجمهور، بعد قرار لجنة المسابقات بتغيير توقيت اللقاء وإقامته بعد الإفطار، ليكون فرصة لجماهير كربلاء لمؤازرة فريقها الذي يقوده المدرب حيدر عبودي، حيث تسلم المهمة مؤخراً بديلاً للمقال عباس عطية.
ويعتمد أهل الدار على المحترفين “بابا كوامي ، مونجي ، سامي هين ، إيداف جوزيف”، في صنع الفارق بعد مساهمتهم بتحقيق الفوز على الطلبة (3-1) بالدوري الممتاز.
ويفتقد كربلاء في لقاء الغد لصانع ألعابه زيدان عبد الجبار، لارتباطه مع المنتخب الأولمبي العراقي المشارك حالياً ببطولة الدوحة الدولية.
وبالمقابل، يسعى الصناعة إلى تحقيق نتيجة إيجابية والعودة من كربلاء ببطاقة التأهل لدور ثمن النهائي للتخفيف من حدة النتائج السلبية في الدوري الممتاز، الذي يقبع فيه بالترتيب قبل الأخير.
ويعتمد خالد محمد صبار، المدير الفني للضيوف على محترفيه الأفارقة ومهاجمه هشام أحمد في مباغتة منافسه كربلاء وتحقيق الانتصار.
القاسم – دهوك
وفي ذات السياق، حددت لجنة المسابقات بعد غدٍ السبت موعداً للمباراة المؤجلة الثانية من الدور 32 من بطولة كأس العراق، والتي تجمع القاسم مع ضيفه دهوك وبملعب كربلاء الدولي.
ويأمل القاسم في مواصلة عروضه القوية في الآونة الأخيرة، بعد تحقيقه الانتصار التاريخي على القوة الجوية بنتيجة (4-3)، بالدوري الممتاز.
ويسعى الفريق للوصول إلى الدور الثمن النهائي تحت قيادة مدربه علي عبد الجبار العائد لمهمته مجدداً بعد رفع عقوبة الإيقاف عنه، إثر تداعيات الأحداث التي رافقت مباراة فريقه أمام الشرطة.
فيما يبحث دهوك عن إضافة نجاحات جديدة بعد مشواره المقنع بالدوري الممتاز، إذ يرفع مدربه سليمان رمضان شعار الفوز لبلوغ الدور المقبل من بطولة الكأس رغم صعوبة المهمة وإقامة اللقاء خارج الديار، علاوة على إرهاق السفر ورحلته البرية الطويلة.
وكانت لجنة المسابقات التابعة للاتحاد العراقي، حددت الثلاثاء المقبل موعداً لإجراء قرعة الدور الثمن النهائي من بطولة الكأس.
