تسلم وفد كندي، في القامشلي شمال شرقي سوريا، مجموعة من 4 نساء و10 أطفال من عوائل تنظيم “داعش”، كانوا محتجزين من قبل قوات سوريا الديمقراطية.
وقال رئيس الوفد الكندي سيباستيان بوليو، وهو مسؤول في وزارة الخارجية الكندية، إن “كندا ممتنة جدا للتعاون مع الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا وتدرك جهودها في توفير الرعاية للأفراد المحتجزين في ظل الوضع الأمني شديد الصعوبة والظروف المعاكسة”.
ولم يفصح المسؤول الكندي عن هويات النساء اللواتي تم تسليمهن إلى أتاوا.
وكانت السلطات الكندية اعتقلت في أكتوبر من العام الماضي، امرأتين عادتا مع طفليهما من سوريا ووجهت لهما تهما متعلقة بالإرهاب.
ويتكدس أكثر 50 ألف شخص من جنسيات متعددة من عوائل مسلحي تنظيم “داعش” في مخيم “الهول” شمال شرقي سوريا، الذي تسيطر عليه قوات سوريا الديموقراطية، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وكانت الخارجية الأمريكية قالت بوقت سابق إن إغلاق المعسكرات التي يقبع فيها عناصر تنظيم “داعش” وعائلاتهم في سوريا، رهن بقبول الدول استعادة مواطنيها من عناصر التنظيم.
