تتجه أمور الخريجين المتظاهرين في العراق نحو التصعيد والتعقيد، وذلك عقب قيام القوات الأمنية، اليوم الأحد، 21 أيار مايو 2023، بمنع دخول أهالي المحافظات منهم، إلى العاصمة بغداد لهدف التجمع والاحتجاج في ساحة التحرير، ومطالبة الحكومة بتوفير فرص عمل لهم.
هذه التطورات، دفعت المحتجين إلى ترك عجلاتهم عند مداخل العاصمة، والسير قدماً نحو العاصمة بغداد، لمسافة تقدر بنحو 35 كم، في تحدٍ واضح للأجهزة الأمنية التي استخدمت “القوة المفرطة”، لغرض فض هذه التظاهرات، وفقاً لمقاطع مصورة تداولتها منصات التواصل الاجتماعي.
وشهدت عدة محافظات عراقية، اليوم الأحد، تظاهرات موحدة للخريجين المطالبين بفرص التعيين أو التعاقد في الدوائر الحكومية، تخللتها محاولات فضّ من قبل الأجهزة الأمنية.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور جانباً من التظاهرات الحاشدة للخريجين من التربويين والإداريين وشرائح أخرى في العاصمة بغداد وفي محافظة ذي قار ومحافظات أخرى، حيث طالبوا بتوفير فرص التعيين أسوة بباقي الشرائح.
وتظهر المقاطع المصوّرة، محاولة القوات الأمنية فضّ التظاهرات عبر الانتشار القريب منهم وملاحقتهم واستخدام الهراوات والصاعق الكهربائي لتفريقهم.
ونشر مغردون صوراً ومقاطع فيديو توثق لحظة منع القوات الأمنية للمحتجين بالدخول إلى العاصمة بغداد.
وكتبت إحدى المغردات “منع دخول المتظاهرين من الخريجين التربويين والإداريين القادمين من المحافظات من الدخول إلى بغداد للتظاهر في ساحة التحرير”.
وكتب أحد المغردين “إذا تنازلت عن حقك مره فأستعد لرحله طويله نحو المذلة”.
