“العظيم” تفيض بـ “الرقي العراقي” وفلاحوها يستغيثون: أغلقوا الحدود مع الجوار

ظهر فلاحو ناحية العظيم إحدى أشهر المناطق بإنتاج “الرقي” سنوياً، ومحصولها يصل إلى مختلف مدن…

ظهر فلاحو ناحية العظيم إحدى أشهر المناطق بإنتاج “الرقي” سنوياً، ومحصولها يصل إلى مختلف مدن العراق، وهم يستغيثون بالحكومة لغلق الحدود أمام دخول “رقي” دول الجوار، لهدف إتاحة الفرصة لهم بتصريف بضاعتهم.

وأظهر مقطع مصور متداول على منصّات التواصل الاجتماعي العراقية، العشرات من عجلات الحمل وعلى متنها منتوج “الرقي” وهي متكدسة في منطقة العظيم بمحافظة ديالى.

فيما ناشد أحد المزارعين عبر المقطع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بغلق الحدود ومنع دخول المنتوج المذكور من الخارج، لتصريف المنتوج المحلي الذي بدأ يتكدس في مناطق الإنتاج. 

دون أن تتطرق لما ورد أعلاه، مديرية زراعة محافظة ديالى، كشفت أمس السبت 21 أيار مايو 2023، عن زراعة 18 ألف دونم من محصول الرقي المعروف بجودته وكبر حجمه ومذاقه الحلو وبكمية إنتاج تصل إلى 150 طنا وهي الأعلى منذ العام 2014، فيما طالب مزارعو العظيم بإيقاف استيراد الرقي كونه أثر على أرباحهم.

وقال مدير زراعة ديالى إياد ذياب في تصريح للوكالة الرسمية، إن “منطقة العظيم هي من المناطق الزراعية بامتياز والتي تشتهر بزراعة المحاصيل الحقلية من الحنطة والشعير وكذلك تشتهر بمحصولي الرقي والبطيخ”.

وأضاف، أن” إنتاج المزارع في ناحية السد العظيم من محصول الرقي يسوق إلى العاصمة بغداد وإلى المحافظات الشمالية والجنوبية على حد سواء وإذا ما جرت عملية تنظيمية لجمع المحصول فسيكون بالإمكان تصديره إلى دول الجوار”.

وتابع، أن” خصوبة التربة في المنطقة والأمطار الأخيرة أسهمت بشكل كبير بتشجيع الفلاحين والمزارعين على زراعة مساحات شاسعة من محصولي الرقي والبطيخ لهذا الموسم والتي وصلت إلى أكثر من 18 ألف دونم”، مبينا، أن” هذه الأيام هي ذروة جمع وتسويق المنتوج وعلى الرغم من التقلبات المناخية إلا أن زراعة الرقي والبطيخ في ناحية السد العظيم ما زالت قائمة وباتساع مستمر”.

وتساءل مواطنون في منصات التواصل الاجتماعي، هل ستستجيب الحكومة لدعوات المزارعين في منطقة العظيم.

وكتب أحدهم “مزارع رقي (بطيخ) يستصرخ السوداني من علوة العظيم في ديالى مطالبآ بغلق الحدود مع ايران ليتسنى للمزارعين بيع محاصيله، فهل من مجيب”.

وغرد آخر قائلاً “رقيكم ياعراقيين.. رقي العظيم.. يرزح تحت حرارة الشمس”.

وبين فترة وأخرى، يتظاهر الفلاحون العراقيون في مناطق مختلفة، احتجاجا على استمرار استيراد المحاصيل الزراعية من دول الجوار، رغم توفرها محلياً.

إقرأ أيضا