نشرت شبكة (سي إن إن) الأميركية، أمس الاثنين، أسماء 8 مشاريع مرتبطة بالبنى التحتية وصفتها بأنها الأكثر إثارة في العالم.
وذكرت الشبكة \”أهم المشاريع الإنمائية وبرامج البنية التحتية التي يتم العمل عليها حول العالم\” بحسب الترتيب الآتي:
1. قناة باناما: تعتبر أعجوبة هندسية، إذ يبلغ عمر القناة 99 عاما، وسيتم تطويرها لتلبية الحاجة المتزايدة للنقل باستخدام أسطول الشحن التجاري في العالم. ومن المقرر أن ينتهي العمل بها في العام 2014، علما أنه قيمة المشروع تبلغ 5.25 مليار دولار.
2. مشروع مرمرة: تعتبر مدينة إسطنبول التركية، بوابة إستراتيجية بين أوروبا وآسيا. ويتم فيها بناء واحد من أعمق أنفاق النقل في العالم لتقريب المسافات بين الشرق والغرب. ويسعى المشروع لتطوير سكة الحديد، التي يبلغ طولها 76 كيلومترا تحت سطح الأرض. ومن المتوقع، أن يتم نقل المسافرين تحت جزء من مضيق البوسفور، وربط خطوط السكك الحديدية المزدحمة على جانبي الممر المائي التاريخي.
3. مطار بكين الدولي: من المتوقع أن يستضيف المطار 8 مدرجات، ولديه القدرة على استقبال 130 مليون راكب سنويا. ومن المقرر أن يكون من أكبر المطارات وأكثرها ازدحاما.
4. شبكة الاتحاد للقطارات: يسعى المشروع لمدّ شبكة الاتحاد للقطارات 1200 كيلومتر عبر المناطق الصحراوية النائية لدولة الإمارات العربية المتحدة، من حدود المملكة العربية السعودية في الغرب إلى حدود سلطنة عُمان في الشرق. وتبلغ تكلفته 11 مليار دولار.
5. مترو حيدر آباد: من المقرر أن يقدم مترو حيدر آباد وسائل نقل يومية لـ1.7 مليون شخص في جنوب الهند، خلال العام 2017. ويكلف المشروع 2.1 مليار دولار.
6. مشروع لابسات: في العام 2012، اجتمع رؤساء كينيا، وأثيوبيا، وجنوب السودان، لإطلاق مشروع لابسات. ويتضمن المشروع وضع خطط لمصفاة تكرير النفط، وخطوط الأنابيب من جنوب السودان، ومحاور النقل لمركبات السكك الحديدية، والطرق البرية والجوية، بالإضافة إلى منفذ لناقلات النفط العملاقة. وسيكلف المشروع حوالي 25 مليار دولار.
7. سكك الحديد في لندن: تقدر كلفة المشروع بقيمة 23 مليار دولار، ويبلغ طول السكك الحديدية 73 ميلا. ومن المقرر أن يربط المشروع لندن من الشرق إلى الغرب، ويحسن الوصول إلى مطار هيثرو وسط لندن، فضلا عن المدن والضواحي المحيطة بالمدينة.
8. جسر عبور التجارة الدولية الجديدة: يكلف المشروع ما قيمته 950 مليون دولار، ويربط بين مناطق ويندسور، وأونتاريو في كندا، وديترويت، وميشيغان في الولايات المتحدة. ويهدف إلى زيادة القدرة التجارية في هذين الدولتين، وتحسين فرص الشركات.
