انخفاض كبير في هجمات (داعش) على الضلوعية بعيد الحملة على بيجي.. والجيش لم يطهر المدينة بالكامل

انخفضت بشكل كبير الهجمات العسكرية التي يشنها تنظيم )داعش) الإرهابي على مدينة الضلوعية التي يرابط…

انخفضت بشكل كبير الهجمات العسكرية التي يشنها تنظيم )داعش) الإرهابي على مدينة الضلوعية التي يرابط في جزئها الشمالي منذ أشهر، وذلك بعيد بدء الهجوم على بيجي في شمال تكريت.

ووفقا لمصدر ميداني من الضلوعية تواصلت معه “العالم الجديد” فان “الدواعش شنوا هجوما مساء الأحد (أمس) على الأجزاء الجنوبية من الضلوعية لكن تم إحباط الهجوم”. وقال “لقد انخفضت وتيرة الهجمات على المدينة منذ أيام بعد بدء الحملة العسكرية على بيجي”. وأضاف “خلال اليومين الماضيين تم قتل حوالي 60 داعشيا في الضلوعية وأطرافها بفضل الغطاء الجوي ومقاومة أبناء المدينة”.

من جهة أخرى تواصلت “العالم الجديد” مع أهالي الضلوعية وسألتهم عن إعلان وزارة الدفاع قبل مدة تحرير مدينة الضلوعية بالكامل، فنفى الأهالي ذلك.

وأوضح بعضهم “ما حصل أن قوة عسكرية قدمت من سامراء قوامها حوالي 400 جندي ودخلت المدينة من جزئها الشمالي الذي يرابط فيه الدواعش، وقد شقوا طريقهم حتى استقروا في الجزء الجنوبي من المدينة”. وتابع أن “الدواعش هربوا في بداية الأمر ولكن حين عرفوا أن نية القوة المرور إلى جنوب المدينة عادوا إلى قواعدهم وما زالوا مستقرين حتى الآن في منطقة البوجواري وخزرج، أما القوة فقد عادت إلى سامراء بعد يومين”.

وذكر الأهالي “حاليا كل يرابط في ذات مواقعه السابقة”.

الأهالي طالبوا الحكومة عبر “العالم الجديد” بحسم الموقف من خلال استقدام قوة كبيرة تطهر شمال المدينة وشرقها وضواحيها.

وترابط في الضلوعية منذ مدة قوة عسكرية يصل تعدادها إلى سريتين تتبعان اللواء 17 من الفرقة الذهبية، إلى جانب المتطوعين من أبناء الجبور الذين رفضوا الخضوع لداعش وقرروا مقاومتها عسكريا منذ البداية.

إقرأ أيضا