صحیفة متحررة من التحیز الحزبي
والطائفي ونفوذ مالکیها

جهاز مكافحة الاٍرهاب: جغرافيا النصر الكبير

بقى جهاز مكافحة الاٍرهاب وقيادته الوطنية وقادته الأبطال وامروه وضباطه ومقاتلوه ومنتسبوه ومؤسسوه على العهد مع الوطن والمواطن، لا يتغيرون بالمحن ولا يتراجعون في حماية الوطن.

الوطن الذي تعرض الى المحن لكن المحن لم تغير من طباع الرجال والرجال في جهاز مكافحة الاٍرهاب باقون من اجل الوطن فهذا المقاتل محمد يراقب فلول العدو الارهابي في السواتر ويتقصى المعلومات ويقاطع البيانات من اجل رصد العدو الارهابي الغاشم، وذلك المقاتل كمال يقود الهمر في الجبال والتلال والوديان وطاف أراضي البلاد ليحمي العباد مع اخوانه بصولاتهم وجولاتهم وهنا المقاتل عباس يساعد الشيخ والعجوز ويتذكر انه قاتل في جرف الصخر وسامراء وتكريت والفلوجة والرمادي والحويجة والموصل وتلعفر وهذا المقاتل خضر الذي صمد ومازال شامخ رغم جراح السيارات المفخخة التي أصبحت أوسمة في جسده يتغنى بها ويحكي قصص الصمود والنصر في ستالين غراد الموصل بيت بيت وشارع شارع وزقاق زقاق لتتحرر الموصل الحدباء والتي كانت عرس العراق الكبير تلاقت دماء الأبطال والقادة الكبار والمقاتلين الشجعان ليعاهدوا الله والوطن ان يبقوا على نتيجة عودة العراق والدولة ويصنعون الامل بغد جديد بعد نكسة كبيرة انتكس بها عراقنا الكبير في 10 حزيران 2014.

سيبقى جهاز مكافحة الاٍرهاب وقيادته الوطنية بقيادة رئيس جهاز  مكافحة الاٍرهاب الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي الذي سيكمل مسيرة القادة الأبطال الذين بنوا جهاز مكافحة الاٍرهاب معه الفريق الاول الركن الدكتور طالب شغاتي الكناني والفريق الركن عبد الغني الاسدي والفريق الركن مناف التميمي والفريق الركن سامي العارضي واللواء الركن باقر عثمان واللواء الركن رعد لازم والمرحوم اللواء فاضل برواري رحمة الله عليه والشهداء والجرحى قادة وامرين وضباط ومقاتلين ومراتب ومنتسبين ومؤسسين الذي نحتوا على الجدران بأسمائهم الذهبية ووضعوا جماجمهم النبيلة من اجل الوطن والمواطن.

مازلت اتذكر سفر الأبطال في كل معركة من معارك الجهاز مع اخوانهم في القوات العراقية المشتركة، وما زال الوطن امانة في قيادة السيد القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء الاستاذ مصطفى الكاظمي الذي يسعى لتحويل النصر العسكري الذي تعطل كثيرا الى استقرار سياسي طويل الامد.

إن العراق اليوم نزف كثيرا لكن مازالت دماء ابنائه الزكية غزيرة في العطاء ومن بين ابنائه الغيارى سيبقى جهاز مكافحة الاٍرهاب قائدا وقيادة وامرين وضباط ومقاتلين ومنتسبين ومؤسسين على اهبة الاستعداد لحماية الدولة ومشروعها الوطني في بناء وتعزيز النظام الديمقراطي نحو التنمية والاستقرار والتقدم.

ان ابناءكم في جهاز مكافحة الاٍرهاب نزفوا دماءهم الزكية في كل مكان، واختلطت دماؤهم مع دماء اخوانهم في الجيش والشرطة والحشد الشعبي والمخابرات والأمن الوطني والبيشمركة لتكون هالة للحياة، ان العراق يبقى مرفوع الرأس ببطولات جهاز مكافحة الاٍرهاب واخوانهم في القوات العراقية المشتركة.

أستاذ الامن الوطني- جامعة النهرين

أقرأ أيضا