20-3-2003
الناطق باسم البيت الأبيض آرى فلشر يعلن “إن المرحلة الأولى من عملية نزع سلاح العراق قد بدأت وسيلقي الرئيس بوش خطابا بعد حوالي ربع ساعة الساعة من الآن” كان ذلك في الساعة السادسة صباحا وسيلقي بلير بعده بربع ساعة خطابا حول الموضوع. وقد سمعت أصوات إنفجارات وأصوات المضادات الأرضية العراقية في حوالي الساعة 5.40 دقيقة. استغرق بيان بوش 4 دقائق .كان بوش يتفسح مع كلبه قبل العملية.
ناطق باسم البيت الأبيض يقول حوالي الساعة (8.20) “إن الضربة الجوية التي تعرضت لها بغداد هي ضربة محددة جدا وإن العملية الكبيرة لم تبدأ بعد”
عدي صدام حسين يلقي خطابا بصوت مذيع يقول فيه “إن هذا اليوم الذي نريده والذي نسعى اليه” ودعى الفدائيين الى “المقاومة والقتال ومواجهة أبناء الزنى”.
صدام حسين يلقي خطابا مكتوبا في دفتر مذكرات وكان مرتديا الزي العسكري والبيرية ويلبس نظارات كبيرة قال فيه “إن الرئيس بوش يعمل ضد الشعب العراقي وضد الإسلام وإن الغزاة مدفوعون من قبل الصهيونية “وتمنى “أن يمد الله يد المساعدة للعراق” القي الخطاب في الساعة 4.40 من تلفزيون الشباب بعد أن قطع بث تلفزيون العراق لفترة قصيرة.
ذكرت الأنباء إن بوش وكبار مساعديه اجتمعوا ما يقرب أربع ساعات قبل البدء بالعمليات العسكرية.
إيران تدين الحرب والفلبين توافق على العمليات العسكرية وبيان حكومي الماني يصف الحرب بأنها “عمل مخزي”.
كشفت الأنباء إن الضربة التي وجهت الى العراق والى بغداد هي ضربة صاروخية من 40 صاروخا استهدفت الرئيس العراقي خاصة وكبار مسوؤليه أطلق على العملية إسم “الفرصة السانحة”.
آخر الأنباء تشير الى وقوع قصف مدفعي ثقيل على الحدود العراقية الكويتية.
التلفزيون الصيني يقطع بثه ليذيع خطاب بوش مترجما فوريا
ضربة صاروخية لبغداد في حوالي الساعة التاسعة إستهدفت حسب المصادر العراقية مسكن عائلة الرئيس وبناته ولم يصب أحد بضرر.
إطلاق ستة صواريخ عراقية على الكويت تم إسقاط أثنان منها والأخبار الواردة من الحدود العراقية الكويتية تقول إن قوات المشاة الأمريكية بدأت بدخول الأراضي العراقية في حوالي الساعة 10 مساءاً.
كوفي عنان يدعو الأطراف في الحرب الى تجنيب المدنين الأضرار وعدم إستهداف البنى التحتية للعراقين وطالب بمنحه المزيد من الصلاحيات في المجال المدني لمعالجة موضوع المدنيين.
الضربة الصاروخية الاولى كانت نتيجتهاحسب المصادر العراقية وفاة احد العراقين واصابة 14 شخصا بجراح.
بوتين يدعو الى وقف فوري للحرب
مظاهرات في القاهرة وبيروت وفي لندن وباريس ومدريد وواشنطن وروما وميلانو واستراليا وبرلين وعدد آخر من العواصم العالمية ضد الحرب على العراق.
حسني مبارك يلقي خطابا ويلقي فيه اللوم على القيادة العراقية في إيصال الأمور الى هذه الدرجة ويدعو الولايات المتحدة الى وقف الحرب فورا.
الرئيس صدام يجتمع مع عدد من الوزراء والمسؤوين يشير فيه الى “أن العدو سيقوم بإتباع أساليب من شانها الثاير على المعنويات ويجب التاكيد على رفع المعنويات”
بيان القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية يوجز العمليات كما يلي:
- الساعة 500 وقعت الضربة الأولى استهدفت مباني حكومية ودور سكنية
- حاول العدو إختراق حدودنا فتصدي له الجيش وكما يلي:
- اطلق العدو 72 صاروخ كروز على بغداد
- حاول العدو إختراق المنطقة الغربية في النخيب وعكاشات
- تكثيف الغازات في المنطقة الجنوبية والغربية على المضادات
- استهدفت الصواريخ العراقية قاعدة السالم والشويخ والدويحة
البرلمان التركي يوافق على فتح المجال الجوي التركي أمام الطائرات الأمريكية ويوافق كذلك على إرسال قوات تركية الى الخارج. والحكومة تغلق بعض الممرات الجوية بعد موافقة البرلمان في المنطقة الجنبوية الشرقية من تركيا وترسل قوات تركية على مقربة 20كم من محافظتي الموصل وكركوك حسب الإتفاق مع الجانب الأمريكي .
وزير الدفاع الإيراني يقول “إن إيران أغلقت الأجواء الإيرانية أمام طرفي النزاع وأغلقت الحدود البرية مع المنطقة الكردية”.
بوش يقول إن “هناك اكثر من 40 دولة تدعم الولايات المتحدة وان الولايات المتحدة ترحب بهذا الدعم”.
اخبار عن ان هذه الليلة ستكون الأعنف برا وبحرا وجوا وأخبار عن دخول القوات الأمريكية والبريطانية المنطقة الجنوبية وإحتمال سقوط مدينة أم قصر.
صدام حسين يعلن بيانا يقول فيه مامعناه ان بوش ورط الأمريكان في هذه الحرب ويسال فيه بوش ما الفائدة التي جناها من حملته بعد ان قال له البعض ان العراقين سيستقبلوه بالزهور والرقص فرحا؟.
أنباء عن حرق آبار النفط في كركوك.
ايرلندا تفتح مجالها الجوي أمام الطائرات الأمريكية وتفتح قاعدة شانون أمام هذه الطائرات.
رامسفيلد يدعو الضباط العراقيين الى “عدم إطاعة أوامر صدام في إستخدام أسلحة الدمار الشامل او حرق آبار النفط ومن يفعل ذلك سيعرض نفسه للمساءلة بإعتباره مجرم حرب” كما دعى في مؤتمر صحفي العراقيين الى “عدم محاولة الهروب الى خارج العراق وإن الولايات المتحدة أعدت وهيأت مواد تموينية لتوزيعها على السكان. وعلى السكان ان يستمعوا الى إذاعة قوات التحالف في كيفية الحصول على المواد الغذائية والدوائية ولو قام المسؤولون العراقيون بترك العراق فسيتم تجنب توسيع الحرب وإلا فإنه سيتجاوز مداها وسعتها ما رأيناه سابقا”.
ناطق بإسم الخارجية الأمريكية يقول “إن الولايات المتحدة طلبت من دول العالم تعليق عمل السفارات العراقية في بلدانها لحين تشكيل حكومة جديدة ستعين هي سفراءها وطلبت من هذه الدول حماية ممتلكات هذه السفارات لانها تعود الى الشعب العراق” واخبار عن محاولات أمريكية لتجميد أصول أموال الرئيس العراقي صدام حسين في الخارج.