جرف الصخر
بماذا تصطدم دعوات إخراج الوجود الأمريكي من العراق؟
أثار الرد العسكري الأمريكي على هجمات الفصائل، فجر الأمس، عاصفة من المطالبات والدعوات بإخراج القوات الأمريكية من العراق، لكن مراقبين للشأن السياسي أكدوا صعوبة تحقيق هذه المطالب، لاسيما أن وجود القواعد الأمريكية رسمي بطلب من الحكومة، وعدم خضوع الولايات المتحدة إلى إرادة الدول لأنها تعمل وفقا لاستراتيجيتها الخاصة خصوصا في ظل الوضع الإقليمي والدولي الراهن.
جرف الصخر مجددا.. الفصائل وواشنطن متجهتان للتصعيد والحكومة بـ”حرج”
بعد أكثر من 32 هجوما على القواعد الأمريكية في العراق من قبل الفصائل المسلحة، ردت واشنطن بقصف جوي استهدف مقار ومخازن أسلحة هذه الفصائل جنوبي بابل وتحديدا في جرف الصخر، وهو الموقع ذاته الذي استهدفته واشنطن في العام 2020، وأيضا كان ردا على استهداف السفارة الأمريكية آنذاك.
مرت 3 أشهر.. لجنة السوداني لم تحل أزمة جرف الصخر والمستقبل مجهول
ثلاثة أشهر مرت، على تشكيل رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، لجنة لإعادة النازحين إلى ناحية جرف الصخر في محافظة بابل، لكن حتى اللحظة لم يشهد الملف أي تقدم، سوى الزيارة الوحيدة للجنة إلى المحافظة بعد تشكيلها مباشرة.
بعد 8 سنوات من إغلاقها.. جرف الصخر تقترب من احتضان أهاليها
المنطقة المثيرة للجدل، جرف الصخر، باتت إعادة الحياة لها وفك خناقها المفروض عليها من قبل بعض الفصائل المسلحة أولوية حكومية، وهذا ما بدا جليا عبر تشكيل لجنة خاصة لإعادة سكان الناحية، وقد باشرت اللجنة أولى الخطوات بهذا الاتجاه، وسط إبداء محافظ بابل استعداده لتوفير كل ما يلزم من الجوانب الأمنية والخدمية والتنظيمية.
“جرف الصخر”.. “لغز مخيف” يتجنبه الكاظمي بإعادة نشر القوات الأمنية في “النخيب”
منذ دحر تنظيم داعش، وهجرة سكان ناحية "جرف الصخر" بسبب النزاعات المسلحة، تحولت المنطقة التي تعتبر "خاصرة" العاصمة العراقية، بسبب وقوعها الى جنوب غربي بغداد، بمساحة 50 كلم، الى موقع خارج سلطة الدولة العراقية بالكامل، بعد أن باتت تحت سيطرة فصائل مسلحة، منعت عودة الأهالي بذريعة دعمهم التنظيم المتشدد، لتتحول بعدها الى "لغز مخيف".