بالفيديو: (العالم الجديد) تنشر تقريرا حجبته (العراقية) يكشف عن فضيحة الوفد الفني في قمة المناخ بباريس

https://www

لم تشأ قمة المناخ في باريس أن تنتهي إلا بسلسلة فضائح كان بطلها الجانب العراقي دائما، فبعد فضيحة الوفد الرئاسي المكون من 86 شخصا، وإيفاد جملة من الاعضاء الذين لا علاقة لهم بالبيئة أو المناخ، سعت الحكومة العراقية الى إصلاح ذلك الخلل الفاضح، فأوفدت مجموعة من “المختصين” برئاسة وكيل وزارة البيئة العراقية جاسم الحمداني، الا أن الحال لم يختلف كثيرا، بسبب تراكم الأخطاء الادارية للوفد.

بداية الفضيحة بدأت حين وجد الوفد الفني نفسه أمام معضلة عدم وجود قاعة اجتماعات (meeting room) تحتضن نشاطات الوفد، لأن الوفدين الرئاسي والفني، وعلى الرغم من إنفاقهما أموالاً طائلة على الاقامة والنقل في باريس تقدر بعشرات الآلاف من الدولارات، إلا أنهم لم يضعوا حساباً لحجز واجهة ومكان لإدارة نشاطات الدولة، ما جعلهم يطلبون من مجلس التعاون الخليجي مكانا لإقامة ندوة في آخر يوم من أعمال القمة، لذا ظهر الوفد العراقي مجتمعا تحت علم السعودية وقطر وباقي الدول الخليجية.

ويقول شيروان الوائلي مستشار رئيس الجمهورية في حديث لـ”العالم الجديد”، إن “سفارة العراق لم تقم باستئجار جناح للعراق، لأنها استكثرت مبلغ 7 آلاف يورو فقط”، ما جعل الوفد الرئاسي والفني يقضون أوقاتهم في المطاعم الخاصة والممرات بمن فيهم وزير الخارجية”.

ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل تجاوزه الى الاستخفاف بمكانة العراق الحضارية والثقافية، حين قدم الوفد الفني خطة عراقية لانقاذ المناخ مكتوبة على ورقة صغيرة.   فيما جلب الوفد معه قمصانا وقبعات تحمل دعايات لتوعية الناس بالحفاظ على البيئة والمناخ، الا أنها مصنوعة بطريقة بدائية ورديئة جدا، بل غير قابلة للارتداء.

وقد قام مراسل (العراقية) في باريس الناشط والصحفي المعروف سيف الخياط برصد تلك الظواهر المخجلة في تقرير تلفزيوني، الا أن إدارة القناة وتحت ذريعة الاساءة لسمعة العراق، قررت حجبه.

ولأهمية التقرير وإطلاع الشعب العراقي على خفايا الأمور قررت “العالم الجديد” نشر التقرير، مثمنة شجاعة الخياط في ايصالالحقيقة الى الجماهير العراقية.

https://al-aalem.com/wp-content/uploads/uploadCenter/2017/12/1.jpg

إقرأ أيضا