يبدأ إبراهيم الجعفري، وزير الخارجية، اليوم الأربعاء، زيارة رسمية إلى العاصمة التركية أنقرة تستمر 3 أيام.
وأخبرت مصادر خاصة “العالم الجديد” أن الجعفري سيغادر بغداد متوجها إلى أنقرة في طائرة خاصة عند الساعة 12 ظهرا بتوقيت بغداد (11 صباحا بتوقيت أنقرة)، في رحلة تستغرق حوالي ساعتين.
ولم يتسن لـ”العالم الجديد” التعرف إلى مرافقي وزير الخارجية الرسميين، غير أنها علمت أن فريقا إعلاميا من قناتي العراقية وبلادي التلفزيونيتين سيرافقان الوزير في لقاءاته المسؤولين الأتراك.
وتأتي الزيارة هذه بعد يوم واحد على عودة الجعفري من الكويت، ما يؤشر توجه الحكومة العراقية برئاسة حيدر العبادي لفتح صفحة جديدة من العلاقات مع دول الجوار بعد أن ساءت في زمن رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.
وذكرت وزارة الخارجية التركية، في بيان صدر أمس واطلعت عليه “العالم الجديد”، أن من المنتظر أن يلتقي الجعفري الرئيس رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، ورئيس البرلمان جميل جيجيك.
وكانت آخر زيارة لوزير خارجية عراقي إلى تركيا قبل أكثر من عام.
ومنذ أواخر العام الماضي وحتى اليوم تدهورت العلاقات بين البلدين لاسيما بعد اجتياح تنظيم (داعش) الإرهابي للموصل، واتهام الأتراك بدعم التنظيم، ومضيهم في استقبال شحنات النفط الذي يبيعه إقليم كردستان من دون موافقة بغداد، واحتسابه “مهربا”.
وأفاد بيان الوزارة التركية، أمس، بأن “تركيا تتضامن مع الشعب العراقي الشقيق والصديق وحكومته في حربهم ضد إرهاب داعش، وستواصل الوقوف بعزم إلى جانب العراق في مواجهة محنته الصعبة”.
وجاء في البيان “إن زيارة الجعفري إلى تركيا، ستكون مؤشرا واضحا لدعمنا للعراق في حربه ضد الإرهاب، وتطوير ثقافة الديمقراطية فيه، واستعادة مكانته التي يستحقها في المنطقة، وحق الشعب العراقي في الوصول إلى أيام مشرقة”.
وتابع البيان “سيتم في الزيارة التي ستستمر لغاية السابع من الشهر الحالي، إجراء مباحثات في العلاقات الثنائية وتبادل الآراء في القضايا الإقليمية والدولية”.