قالت صحيفة “ذي وول ستريت جورنال” نقلا عن شركة ” Fire Eye ” الأمريكية المتخصصة في الأمن الالكتروني إن الهاكرز الروس يستطيعون الاستحواذ على أسرار عسكرية أمريكية.
ويجب أن تنشر الشركة قريبا التقرير الكامل بهذا الشأن. لكن استنتاجه الرئيسي ينحصر في أن الجواسيس الالكترونيين يعملون تحت رعاية الحكومة.
وقد كشف خبراء شركة ” Fire Eye “عن وجود “سلاح كمبيوتري معقد” يبرمج باللغة الروسية في موسكو.
ويعتبر تقرير ” Fire Eye ” هذا هو التقرير الرابع في موضوع الأمن الكمبيوتري، بعد تقارير صدرت عن شركة “غوغل”.
وتعتقد الاستخبارات الأمريكية بوجود دعم حكومي للهجمات الكمبيوترية التي كان الهاكرز يشنونها منذ عام 2007 على مواقع الناتو والشركات العاملة لحساب وزارة الدفاع الأمريكية. وهناك مشاكل أخرى تتعلق بالهاكرز الصينيين. لكن الهاكرز الروس أكثر كفاءة، بحسب ” Fire Eye “.
وقال مدير الاستخبارات القومية الأمريكية جيمس كليبر في كلمة القاها بجامعة تكساس :” قلقي من الهاكرز الروس أكبر من قلقي من الهاكرز الصينيين”. ولفت المسؤول الاستخباراتي الأمريكي إلى “عدم وجود فرق عملي بين المجموعات الاجرامية للهاكرز الروس وأولئك الذين يعملون لصالح الحكومة لأن هناك تبادلا للخبرات بينهم”، حسب رأيه.