تحاول المرأة التي كانت محور أكبر فضيحة جنسية في الولايات المتحدة أن تعطي هدفاً لماضيها بالقيام بحملة ضد ثقافة “التسميم وتشويه صورة الآخرين” على الإنترنت.
قالت مونيكا لوينسكي، والدموع تنهمر من عينيها خلال كلمة لها وصفت فيها “الألم” الذي تعرضت له بعدما تحولت إلى رمز من “رموز الإذلال العالمي” إنها “وقعت في غرام” الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون.
وقالت لوينسكي في أول حطاب علني، منذ الفضيحة، إنها أرادت أن تعطي هدفاً لماضيها من خلال القيام بحملة ضد ثقافة “التسميم” على الإنترنت التي “تصطاد” الأفراد في الأخبار، وفقاً لما ذكرته التليغراف البريطانية.
ووصفت لوينسكي، البالغة من العمر 41 عاماً، نفسها بأنها “أول شخص تتحطم سمعته بالكامل عبر الإنترنت” وتحدثت عن الجزء المتعلق بها من الفضيحة التي كادت تقضي على رئاسة بيل كلينتون.
وأضافت في اجتماع قمة نظمته مجلة “فوربس” المتخصصة بالأعمال: “لقد وقعت في غرام رئيسي في العمل عندما كنت في الثانية والعشرين من عمري”، وتابعت: “ولكن رئيسي كان رئيس الولايات المتحدة الأميركية”.
وقالت: “في العام 1995، بدأنا علاقة متقطعة استمرت عامين، وفي ذلك الوقت، كانت تلك العلاقة كل شيء بالنسبة لي.. أما الجانب السيء منها فهو الذي بات يتعلق بالثأر والانتقام”.
وبعد أن تداولت وسائل الإعلام الاجتماعي على الإنترنت تلك الفضيحة، قالت إنها “رغبت في الموت” خصوصاً وأن ما تداولته تلك الوسائل لم يكن الحقيقة الكاملة أو تم تحويره بحسب ما ذكرت.
يشار إلى أن لوينسكي ظلت بعيدة عن الأنظار طوال العقد الماضي، ولكنها أخذت تقطع خطوات باتجاه العودة إلى الحياة العامة، فانضمت الاثنين الماضي إلى موقع تويتر، وسرعان ما ارتفع عدد المتابعين لها إلى 16 ألف متابع بعد أول تغريدة قامت بها.
ويعتبر ظهور لوينسكي من الأخبار غير المقبولة بالنسبة إلى هيلاري كلينتون التي يتوقع أن تطلق حملتها للعودة إلى البيت الأبيض في وقت مبكر من العام المقبل.