ريال مدريد يتخطى ليفربول بهدف بنزيمة ويتأهل لدور الـ16 في أبطال أوروبا

  حجز ريال مدريد مقعده في دور الستة عشر ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم…

 

حجز ريال مدريد مقعده في دور الستة عشر ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعدما حقق انتصاره الرابع على التوالي وتغلب على ضيفه ليفربول 1- صفر مساء أمس الثلاثاء، على ملعب “سانتياغو برنابيو” في الجولة الرابعة من مباريات المجموعة الثانية.

 

ورفع الريال رصيده بذلك إلى 12 نقطة، متصدرا المجموعة بفارق ست نقاط أمام بازل السويسري ليضمن التأهل بغض النظر عن نتائج الجولتين المتبقيتين، بينما تجمد رصيد ليفربول الفائز باللقب خمس مرات عند ثلاث نقاط، وبات أمام مهمة في غاية الصعوبة لانتزاع بطاقة التأهل الثانية من المجموعة.

 

جاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 27 وأحرزه الفرنسي كريم بنزيمة، بينما خالف النجم البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو كل التوقعات وأخفق في هز شباك ليفربول ليؤجل تحطيم رقم الاسباني راؤول الذي سجل 71 هدفا بدوري الأبطال، ويفتح المجال أمام غريمه ليونيل ميسي الذي سجل 69 هدفا حتى الآن، ويستعد للقاء برشلونة مع أياكس مساء اليوم الأربعاء.

 

فرض ريال مدريد سيطرته تماما على مجريات اللعب خلال الشوط الأول وأهدر العديد من الفرص التي كانت كفيلة بفوز أكبر، خاصة من جانب رونالدو، في ظل غياب الدقة في اللمسة الأخيرة وتألق سيمون مينيوليه في حراسة مرمى الريدز.

 

واختلف الحال في الشوط الثاني شيئا ما، حيث اكتسب ليفربول، الذي خاض المباراة بتشكيلة ضمت عناصر من الاحتياطيين في قرار بدا وكأنه استسلام أمام الريال، المزيد من الثقة ولعب بشكل أكثر جرأة محاولا تحقيق المفاجأة ومباغتة الملكي بالتعادل الذي يؤجل حسم المنافسة في المجموعة.

 

بدأت المباراة بإيقاع سريع وأشعل الريال مدرجاته سريعا بأول فرصة خطيرة في الدقيقة الرابعة، عندما مرر بنزيمة الكرة إلى جيمس رودريغيز على حدود منطقة الجزاء ليسددها بقوة، لكن الحارس سيمون مينيوليه تصدى لها بصعوبة.

 

وأنقذ مينيوليه شباكه من جديد في الدقيقة العاشرة، حيث استغل بنزيمة خطأ دفاعيا وتوغل داخل منطقة الجزاء ثم مرر إلى رونالدو الذي سدد بقوة، لكن الحارس اخرج الكرة لضربة ركنية.

 

واصل الريال ضغطه وتهديد مرمى ليفربول، لكن تألق مينيوليه، والتكتل الدفاعي أحيانا أنقذ الموقف أكثر من مرة، حتى جاءت الدقيقة 27 ليسجل بنزيمة هدف التقدم للريال حيث تلقى عرضية من مارسيلو وجهها دون تردد إلى داخل الشباك.

 

رغم سيطرة الريال المطلقة، سمح لليفربول بالتقدم أكثر من مرة في محاولة لسحب لاعبيه وخلق المساحات بحثا عن تعزيز تقدمه، وتركزت محاولات الريدز على الناحية اليمنى لكن مارسيلو شكل حائط صد منيع أمام انطلاقات لازار ماركوفيتش كما أحبط دفاع الريال محاولات توريه الذي بذل جهدا متواصلا في دعم الهجوم.

 

حاول ليفربول كذلك البحث عن الفرصة من خلال المرتدات لكن العودة المنظمة للملكي لم تسمح بأي خطورة حقيقية تهدد شباك كاسياس الذي لم يختبر طوال الشوط الأول.

 

وعلى الجانب الآخر، كان إيسكو المحرك الرئيسي لهجوم الملكي وقدم مع رودريجيز الدعم المتواصل لبنزيمة ورونالدو إلى جانب تمريرات مودريتش لكن الأخير وجه تركيزه بشكل أكبر على إحباط محاولات الخصم.

 

بدأ الشوط الثاني بمحاولة جديدة لرونالدو لكن الحدة الهجومية للريال تراجعت وأدرك ليفربول أنه ليس لديه ما يخسره في اللقاء فباتت محاولاته أكثر جرأة وبدأ اقتسام السيطرة بحثا عن المفاجأة.

 

كاد ليفربول أن يوجه ضربة للريال وجماهيره في الدقيقة 58 حيث باغت أدم لالانا دفاع الملكي وسدد كرة زاحفة قوية لكنها مرت بجوار القائم مباشرة، كذلك سدد فابيو بوريني كرة خطيرة من ضربة حرة لكنها اصطدمت بمودريتش وخرجت إلى ركنية لم تستغل.

 

وأجرى أنشيلوتي أول تبديلات المباراة في الدقيقة 62 حيث أشرك النجم الويلزي جاريث بيل العائد من الإصابة بدلا من جيمس رودريغيز.

 

وفي الدقيقة 68 تعاون بنزيمة ورونالدو في هجمة خطيرة وراوغ الأخير الدفاع ببراعة ثم سدد لكن توريه تدخل في اللحظة المناسبة وأبعد الكرة، ثم عاند الحظ بيل وحرمته العارضة من هدف محقق إثر تمريرة من مارسيلو.

 

بعدها استمرت محاولات الفريقين لكن الريال وجه تركيزه بشكل أكبر لتأمين تقدمه وأسكن بيل الكرة في الشباك في اللحظات الأخيرة لكن من وضع تسلل، لينتهي اللقاء بفوز الملكي 1- صفر وصعوده لدور الستة عشر.

 

 

 

 

إقرأ أيضا