الريال يكرر هزيمة برشلونة ويحرز لقب السوبر الإسبانية

  زاد ريال مدريد بغياب نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الموقوف محن غريمه التقليدي برشلونة وتوّج…

 

زاد ريال مدريد بغياب نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الموقوف محن غريمه التقليدي برشلونة وتوّج بلقب الكأس السوبر الإسبانية لكرة القدم بفوزه عليه 2-صفر أمس (الأربعاء) في مباراة الإياب على استاد “سانتياغو برنابيو” في مدريد.

 

وسجّل الهدفين ماركو أسينسيو (4) والفرنسي كريم بنزيمة (39).

 

وكان برشلونة مني بخسارة 1-3 على ملعبه في “كامب نو” ذهاباً، في مباراة كانت الرسمية الأولى للفريق الكاتالوني من دون نجمه البرازيلي نيمار المنتقل إلى باريس سان جرمان الفرنسي قبل نحو أسبوعين في أغلى صفقة كروية في العالم بلغت 222 مليون دولار.

 

وهو اللقب العاشر لريال في الكأس السوبر، والأول منذ 2012، وبات يبتعد بفارق لقبين عن برشلونة حامل الرقم القياسي.

 

كما أنه اللقب السابع له في جميع البطولات منذ تولي المدرّب الفرنسي زين الدين زيدان الإشراف عليه في كانون الثاني (يناير) 2016.

 

وأكّد ريال بالتالي استعداده للدفاع عن لقبه في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، وهو كان أحرز لقبه الأول هذا الموسم بفوزه على مانشستر يونايتد الإنكليزي 2-1 في الكأس السوبر الأوروبية.

 

في حين يقف برشلونة على طرف نقيض، وهو الذي كان تغلّب على ريال مدريد 3-2 في كلاسيكو ودي في الولايات المتحدة الشهر الماضي بمشاركة نيمار.

 

ويمر برشلونة بفترة من انعدام الوزن منذ فترة بسبب صفقة انتقال نيمار والضغط الذي يواجهه النادي لتعويضه بلاعب من الوزن الثقيل تردّد أنه قد يكون مواطنه كوتينيو من ليفربول الإنكليزي أو الفرنسي عثمان ديمبيلي من بوروسيا دورتموند الألماني.

 

وأبرم النادي الكاتالوني أولى صفقاته منذ انتقال نيمار حين ضم الإثنين البرازيلي الآخر باولينيو من غوانغجو إيفرغراند الصيني مقابل 40 مليون يورو.

 

افتقد ريال مدريد مهاجمه رونالدو الموقوف خمس مباريات لطرده ودفعه الحكم في مباراة الذهاب الأسبوع الماضي.

 

كما لم يشرك الفرنسي زين الدين زيدان مدرّب الفريق الملكي المهاجم الآخر الويلزي غاريث بايل، ودفع بالشابين ماركو أسينسيو ولوكاس فاسكيز في الهجوم إلى جانب بنزيمة.

 

وشغل الألماني طوني كروس والكرواتيان لوكا مودريتش وماتيو كوفاسيتش خط وسط ريال، أمام البرازيلي مارسيلو والفرنسي فاران وداني كارفاخال وسيرخيو راموس في الدفاع، والكوستاريكي كيلور نافاس في حراسة المرمى.

 

في المقابل، اعتمد مدرب برشلونة أرنستو فالفيردي على الثنائي، الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز، في الهجوم بعد رحيل زميلهما نيمار.

 

وغاب عن برشلونة صانع الألعاب أندري إنييستا، فاعتمد فالفيردي في الوسط على الكرواتي إيفان راكيتيتش وسيرجيو بوسكيتس والبرتغالي أندريه غوميش وسيرجي روبرتو، وخلفهم الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو وجيرار بيكيه والفرنسي صامويل أومتيتي وجوردي ألبا في الدفاع.

 

ضغط ريال مبكراً، فسيطر على المجريات وحصل على عدد من الفرص ترجم إحداها إلى هدف مبكر عبر أسينسيو إثر كرة قوية بقدمه اليسرى استقرت في أعلى الزاوية اليسرى لمرمى الحارس الألماني مارك-أندري تير شتيغن في الدقيقة الرابعة.

 

تحرك ميسي ورفاقه لدقائق وشكلوا خطورة على مرمى الحارس كيلور نافاس، لكن أصحاب الأرض استعادوا المبادرة بسرعة بهجمات منسقة أثمرت هدفاً ثانياً.

 

استعرض ريال بتمريرات سريعة متقنة واختراقات أربكت دفاع برشلونة، ونجح بنزيمة في إضافة الهدف الثاني بكرة وصلته من الجهة اليسرى من ماسيلو استقبلها الفرنسي جيداً وحوّلها بقدمه اليسرى في الزاوية اليسرى للمرمى (39).

 

وكانت تحركات بنزيمة مقلقة جداً إذ تولّى قيادة هجوم فريقه بغياب قطبي الهجوم الآخرين رونالدو وبايل.

 

حاول برشلونة الرد بسرعة في الشوط الثاني فحصل على عدد من الفرص من دون أن ينجح في ترجمتها.

 

واخترق ميسي من الجهة اليسرى وسدّد كرة أصابت العارضة في الدقيقة 53، ثم سدّد الأرجنتيني كرة من الجهة اليسرى أبعدها نافاس فتهيأت أمام سواريز تابعها برأسه على يسار المرمى (71).

 

إقرأ أيضا