أعلنت رئيسة لجنة الثقافة والإعلام النيابية اليوم الثلاثاء، عن تسليم مشروع إدراج بابل على لائحة التراث العالمي، الى منظمة اليونسكو ضمن الجدول الزمني المحدد، مرجحة قبول الملف والإعلان عنه رسميا العام المقبل 2019.
وقالت ميسون الدملوجي في حديث لـ”العالم الجديد” الثلاثاء، “كان من المفترض أن نقوم بزيارة الى باريس للقاء بالمديرة الجديدة لمنظمة التربية والعلوم والثقافة في الامم المتحدة (اليونسكو) السيدة أودري أزولاي من أجل تسليمها ملف إدراج مدينة بابل الأثرية على لائحة التراث العالمي بشكل رسمي، ولكي نطلب منها تخصيص اسبوع كامل داخل اليونيسكو لمناقشة حضارة نينوى، لكن إلغاء الزيارة حالت دون الأمر، لكن ذلك لم يؤثر على قبول المشروع، فقد قامت لجنة السياحة والاثار النيابية التي اشتركت معنا باعداد الملف من الناحية الفنية سلمت المشروع في وقته الى منظمة اليونسكو”.
وحذر تقرير لـ”العالم الجديد” الاثنين، من أن إلغاء الزيارة، قد يتسبب في إرجاء تقديم هذا الطلب المهم الى وقت لاحق وغير معلوم.
وكان من المقرر أن يصل الجبوري يوم أمس الأحد، الى العاصمة الفرنسية على رأس وفد برلماني عراقي في زيارة تستمر ثلاثة أيام، إلا أن رئيس البرلمان العراقي قد قام بإلغاء الزيارة قبل ساعات من موعد وصوله، دون توضيح الأسباب.
وأوضحت الدملوجي، أن “المشروع استوفى كل شروطه المطلوبة، وسيتم النظر به مثلما حدث مع الأهوار”، مرجحة أن يكون “العام المقبل هو عام إدراج بابل على لائحة التراث العالمي بشكل رسمي، حيث سيفرح جميع العراقيين ببابل، فهي حاضرة الدنيا والمدينة الأثرية الأهم والأكبر حتى من اليونسكو”.
وبينت أن “عملية إدراج أي موقع على لائحة التراث العالمي يستغرق ١٨ شهرا”، منوهة الى ان “هناك لجانا مختلفة تابعة لليونسكو ستعمل على دراسة هذا الملف وزيارة المواقع المطلوب”.
