رمضان يعيد الحياة لوسط بيروت

فتحت المطاعم والمقاهي في ساحة النجمة أبوابها للزوار الذين يتهافتون للإفطار أو للسحور ولشرب النرجيلة،…

يشهد الوسط التجاري لمدينة بيروت، مهرجان رمضاني تحت عنوان “رمضان بالساحة”، يستمر طوال شهر رمضان من الإفطار وحتى السحور.

فتحت المطاعم والمقاهي في ساحة النجمة أبوابها للزوار الذين يتهافتون للإفطار أو للسحور ولشرب النرجيلة، مع عروض فنية لفرقة الدراويش، بالإضافة إلى قصص يرويها حكواتي، وبرامج مخصصة للحزازير وبرامج ترفيهية  للأطفال.

وتنتشر في الساحة أكشاك ومعارض للحرفيين لعرض أعمالهم اليدوية والحرفية، وأكشاك للحلويات العربية اللبنانية،  ويتضمن المهرجان كل أسبوع عرضاً لمطبخ وثقافات وتقاليد بلدان عربية وإسلامية كبلاد الشام، شمال أفريقيا، شرق آسيا والخليج.

وفي كل أسبوع ستكون الفكرة الأساسية والعامة في المهرجان مستوحاة من قارة معينة، في الأسبوع الأول سيكون الطابع العام متمحوراً حول الدول المحيطة بلبنان سوريا والعراق وفلسطين والأردن، أما الأسبوع الثاني فسيكون حول دول آسيا، الأسبوع الثالث حول أفريقيا، والأسبوع الأخير للدول الخليجية.

وتأتي هذه النشاطات استكمالاً لخطة رئيس مجلس الوزراء سعد الدين الحريري، التي تهدف إلى إعادة إحياء بيروت.

يقول مدير أحد المقاهي في وسط بيروت لموقع سبوتنيك, “إن الحياة عادت إلى ساحة النجمة بعد أن كانت أشبه بمدينة أشباح بفعل الأزمات السياسية التي عصفت بالبلاد، إضافة إلى الوضع الأمني”.

وأضاف: “الأسعار تناسب الجميع وتشجيعية، نقدم أشهى الأطباق اللبنانية خلال الفطور والسحور من الفتوش التبولة وجميع المازات اللبنانية الى المناسف والمشاوي، ونتمنى أن تظل الأجواء مزدحمة هنا كما هو الحال الآن”.

تقول إحدى الزائرات: “من قبل لم نكن نأتي إلى هنا، الآن الجو يسلي، ولم نكن نتوقع أن نأتي إلى هنا لأن الجو كان شبه ميت، والأسعار كذلك تشجعنا لكي نأتي”.

زائرة أخرى تقول: “لا نصدق أنه بات بإمكاننا القدوم إلى هنا، الان ساحة النجمة لا تنام، الأجواء جميلة جداً ونتمنى أن يظل الوضع السياسي والأمني مستقر في لبنان”.

إقرأ أيضا