مصدر: ترامب بصدد الموافقة على توجيه ضربة عسكرية ردا على استهداف سفارة بلاده ببغداد

في ظل أنباء متضاربة عن إصابة موظفين داخل السفارة الأمريكية في بغداد بثلاثة صواريخ، دعت…

كشف مصدر سياسي مطلع اليوم الاثنين، عن أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب بصدد الموافقة على توجيه ضربة عسكرية ضد احد الفصائل المسلحة في العراق ردًا على استهداف سفارة بلاده في بغداد، فيما يستعد برهم صالح رئيس الجمهورية الى المغادرة للسليمانية، تجنبا لتداعيات المشهد السياسي.

وقال المصدر في حديث لـ”العالم الجديد”، إن “الرئيس برهم صالح سيغادر الى السليمانية بعد اتصال من البيت الابيض، مفاده أن ترامب بصدد الموافقة على توجيه ضربة عسكرية لإحدى الفصائل المسلحة المتهمة من قبلها باستهداف السفارة”.

وأضاف أن “سفر صالح من أجل تجنب اي احراج تتسبب به تداعيات المشهد السياسي، اذا ما اقدمت الولايات المتحدة على الرد العسكري، الذي ابلغت العراق به”.

الى ذلك، دعت الولايات المتحدة أمس الأحد، العراق إلى حماية المنشآت الدبلوماسيّة الأميركيّة. وقال متحدث باسم وزارة الخارجيّة الأميركيّة في بيان تلقت “العالم الجديد” نسخة منه: “ندعو حكومة العراق إلى الوفاء بالتزاماتها لحماية منشآتنا الدبلوماسية”.

وأضاف “منذ سبتمبر وقع أكثر من 14 هجوما من جانب إيران والميليشيات المدعومة إيرانيًّا ضدّ موظفين أميركيين في العراق”، مردفا “لا يزال الوضع الأمني متوترا، وما زالت الجماعات المسلحة المدعومة من إيران تُشكل تهديدا. لذلك، نبقى يقظين”.

وأفادت شبكة “سي أن أن” الإخبارية نقلا عن مسؤول أميركي، في وقت سابق الأحد، أن أحد صواريخ الكاتيوشا التي أطلقت على المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد، سقط على كافيتريا في مجمع السفارة الأميركية.

ونقلت صحيفة واشنطن إكزامينير عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون قولهم إن ثلاثة صواريخ كاتيوشا سقطت داخل مجمع السفارة، في حين سقط حوالي خمسة صواريخ أخرى في محيطها. وأضافت نقلا عن المسؤولين أن الصاروخ أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح.

وكانت خلية الإعلام الأمني العراقية أعلنت في وقت سابق الأحد، سقوط ثلاثة صواريخ كاتيوشا على المنطقة الخضراء من دون وقوع خسائر أو أضرار، في ظل أنباء غير مؤكدة عن مقتل شخص واصابة اربعة اخرين,

الى ذلك، دان رئيس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي، أمس، تعرض السفارة الأميركية لهجوم جديد بالصواريخ، وأكدا التزام الحكومة بحماية جميع البعثات الدبلوماسية واتخاذ كل الإجراءات اللازمة للقيام بذلك.

وتكررت في الآونة الأخيرة الهجمات على المنطقة الخضراء بالقذائف والصواريخ من دون وقوع أضرار.

وقُتل متظاهران بالرّصاص الحيّ في العراق خلال مواجهات بين محتجّين والقوّات الأمنيّة في العاصمة وجنوبها الأحد، في وقتٍ أصيب شخص واحد على الأقلّ بجروح بسقوط ثلاثة صواريخ على السفارة الأميركيّة داخل المنطقة الخضراء الشديدة التّحصين في بغداد.

ويُطالب المتظاهرون منذ الأوّل من أكتوبر، بإصلاحات سياسيّة عميقة. واجتاح هؤلاء مجدّداً الشوارع والساحات في بغداد ومدن عدّة في جنوب البلاد كانوا أخرجوا منها السبت.

إقرأ أيضا