تعرف على جميع قرارات العراق اليوم بشأن فايروس كورونا

شهد اليوم الاحد، قرارات كثيرة بشأن جائحة كورونا صدرت من اللجنة العليا للصحة والسلامة ومن…

شهد اليوم الاحد، قرارات كثيرة بشأن جائحة كورونا صدرت من اللجنة العليا للصحة والسلامة ومن قبل وزارة الصحة، من بينها ما يخص دفن المتوفين بالفايروس اضافة الى أزمة الاوكسجين وحظر التجوال خلال عيد الاضحى.

بداية من اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية، فانها عقدت اجتماعا برئاسة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، وقررت خلاله فرض حظر التجوال الشامل لأيام عيد الأضحى المبارك، اعتبارا من يوم الخميس 30 تموز ولغاية يوم الاحد 9 اب من الشهر المقبل، على ان يتم النظر بقرار الحظر بعد انتهاء عطلة العيد.

وقررت ايضا إعادة فتح العيادات الخاصة، على أن يتم الالتزام بالشروط والضوابط المعدّة من قبل وزارة الصحة ونقابة الأطباء، وفتح المجال للمستثمرين الراغبين بإنشاء معامل إنتاج للأوكسجين الطبي، على أن تقدم لهم جميع التسهيلات بالتنسيق مع هيئة الاستثمار والجهات ذات العلاقة، وتكليف الأمين العام لمجلس الوزراء بالتواصل مع الجانب الكويتي، لتسهيل دخول صهاريج الأوكسجين عبر منفذ سفوان الحدودي.

وتأتي هذه القرارات في وقت اعلنت فيه وزارة الصحة عن تسجيل 2459 اصابة جديدة بالفايروس اليوم الاحد، ليرتفع عدد الحالات الكلي الى 110 الف و32 اصابة، فضلا عن تسجيل 78 حالة وفاة، ليكون المجموع الكلي للوفيات 4362.

وشهد بعض المحافظات الجنوبية، أزمة اوكسجين حادة ادت الى حالات وفاة كثيرة، وخاصة في ذي قار والمثنى، وبات ذوي المصابين بكورونا يشترون الاوكسجين من السوق السوداء ويدخلونه للمستشفى في ظل غياب اي اجراء رسمي.

وبحسب مصادر كشفت لـ”العالم الجديد” الشهر الماضي، ان منظومة مستشفى الحسين للاوكسجين تتعطل بصورة مستمرة نظرا لتقادمها، فيما يعاني المصابين بكورونا من ضعف الخدمات المقدمة والحلول السريعة.

وعلى صعيد دفن المتوفين بكورونا، أصدرت وزارة الصحة توجيها وحصلت “العالم الجديد” على نسخة منه “نود أن نؤكد بأن تعليمات وإرشادات منظمة الصحة العالمية لا تتضمن تحديد مقبرة خاصة لدفن المتوفين بمرض كورونا، وعليه، يمكن دفنهم في أي مقبرة يختارها ذوي المتوفي“.

وبحسب الوثيقة، فإنه “لا يوجد أي مانع علمي من دفنها بالطريقة المعهودة والسائدة بدفن المتوفين بأمراض أخرى، من حيث عمق القبر وما شاكل ذلك، مع الالتزام التام بالإجراءات الوقائية الواردة في تعليمات منظمة الصحة العالمية، وبإشراف الجهة الصحية“.

وأكدت الوزارة، أن “الجثة بعد تعفيرها في المستشفى لن تكون معدية، وبعد دفنها لا يوجد أي خطر على أي شيء خارج القبر”.

وكن الحشد الشعبي قد أخذ على عاتقه دفن المتوفين بفايروس كورونا ضمن مقبرة جديدة في محافظة النجف، وضمن اجراءات صحية ووقائية مشددة، ووفق ضوابط دفن مختلفة عن الاعتيادية.

وضمت المقبرة الجديدة اغلب المتوفين بالفايروس، بعد أزمة كبيرة رافقت بداية التفشي وتسجيل وفيات باعداد كبيرة، ومنها رفض اغلب المحافظات لدفن المتوفين في المقابر العامة حفاظا على سلامة المواطنين.

Image

إقرأ أيضا