طالبت لجنة الشباب والرياضة النيابية، اليوم الثلاثاء، الهيئة التطبيعية في الاتحاد العراقي لكرة القدم، بضرورة الإسراع في إنجاز متطلبات إجراء انتخابات اتحاد الكرة.
وذكرت اللجنة النيابية في بيان تلقته “العالم الجديد”، أن “لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب تتابع باهتمام بالغ عمل اللجنة التطبيعية لاتحاد كرة القدم لإنجاز الملفات الملقاة على عاتقها”.
وأضافت، أنه “مع قرب انتهاء مهلة الـ6 أشهر في 3 تشرين الأول المقبل الممنوحة لعمل اللجنة التطبيعية لاتحاد كرة القدم فان لجنة الشباب والرياضة تود التذكير بضرورة الإسراع بإكمال المهام الملقاة على عاتقها وإنجاز كافة متطلبات إجراء الانتخابات من أجل عودة الاستقرار للكرة العراقية وضمان النهوض بالواقع الكروي”.
وأوضحت أنها “تعبر عن الأسف لعدم تواجد اتحاد كرة القدم الذي يعتبر ركيزة من ركائز الهيئة العامة للأولمبية الوطنية وهي تستعد لإقرار نظامها الداخلي والتحضير لإجراء انتخابات المكتب التنفيذي مما يستدعي منا حث أعضاء التطبيعية من اجل السعي الجاد والعمل المتواصل جنباً إلى جنب مع الهيئة العامة لاتحاد كرة القدم للوصول لنتائج مرضية للشارع الرياضي الذي يترقب انبثاق اتحاد منتخب يضع برامج وخططاً واستراتيجيات واضحة للنهوض بكرة القدم التي تحظى بشعبية كبيرة في عموم البلاد”.
وتابعت، “في الوقت الذي تحرص فيه لجنة الشباب والرياضة لدعم كل ما يسهم بالنهوض بواقع كرة القدم والرياضة عموما خاصة فانها تدرك حجم المسؤولية وثقلها على أعضاء التطبيعية الذين من المفترض أن يعرضوا على الجهات المعنية سواء النيابية أو الحكومية أو الإعلامية عبر تقارير مفصلة، دورهم وعملهم خلال الفترة المنصرمة”.
وبينت، أنها “تود تنبيه جميع المعنيين والمهتمين بالشأن الرياضي بأن أي تمديد أو تأخير لعمل اللجنة التطبيعية لن يصب في صالح كرة القدم الأمر الذي يتطلب من كافة المعنيين التركيز على الهدف الاسمى هو التهيؤ لانتخابات اتحاد جديد لكرة القدم والالتزام بالمهام التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وعدم التوسع والاجتهاد بها”.
وطالبت اللجنة النيابية، بضرورة “قيام اللجنة التطبيعية بإرسال تقرير شامل يتضمن ما تم إنجازه وماهو قيد الإنجاز من الأعمال الموكلة إليهم وما تتضمنه الخطة المعتمدة من قبلهم، مع التأكيد بان اللجنة رئيساً ونائباً للرئيس وأعضاء سيواصلون القيام بمتابعة كل ما يستجد من أحداث انسجاماً مع الدور الرقابي لهم لضمان نجاح المهمة الملقاة على عاتق اللجنة التطبيعية”.
