إيران تتبرأ من الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا

تبرأت إيران من الوقوف وراء الهجمات التي تتعرض لها القوات الأمريكية في العراق وسوريا، ووجهت…

تبرأت إيران من الوقوف وراء الهجمات التي تتعرض لها القوات الأمريكية في العراق وسوريا، ووجهت رسالة إلى مجلس لأمن، دحضت فيها اتهامات إدارة جو بايدن بأنها قدمت الدعم لهجمات على القوات الأمريكية، ونددت بالضربات الجوية الأمريكية على مسلحين موالين لها.

وأبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء الماضي، بأنها شنت ضربات جوية على فصائل مسلحة مدعومة من إيران في العراق وسوريا لمنع المسلحين وطهران من تنفيذ أو دعم المزيد من الهجمات على القوات أو المنشآت الأمريكية.

لكن وكالة «أرنا» الرسمية أفادت بأن مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة، مجيد تخت روانتشي، وجه رسالة إلى الأمم المتحدة قال فيها إن «أي ادعاء ينسب إلى إيران.. أي هجوم يُنفذ ضد أفراد أو منشآت أمريكية في العراق خطأ في الحقيقة، ويفتقر إلى الحد الأدنى من متطلبات الصحة والدقة».

وتنص المادة 51 في ميثاق الأمم المتحدة على ضرورة إخطار مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة عضواً على الفور بأي تحرك يتخذه أي بلد دفاعاً عن النفس في وجه أي هجوم مسلح.

وقالت واشنطن للأمم المتحدة إن الضربات الجوية أصابت منشآت تستخدمها فصائل مسلحة مسؤولة عن سلسلة متصاعدة من الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على قوات ومنشآت أمريكية في العراق.

وزعم روانتشي أن «الذريعة الأمريكية بأن مثل هذه الهجمات قد نُفذت لردع إيران وما يسمى بالجماعات المسلحة المدعومة من إيران عن شن أو دعم المزيد من الهجمات… ليس لها أساس واقعي أو قانوني، لأنها تقوم على مجرد التلفيق وكذلك التفسير العشوائي للمادة 51».

وقال المبعوث الإيراني، حسب «رويترز»، إن «الهجمات التي تشنها الولايات المتحدة انتهاك صارخ للقانون الدولي».

وبعث الرئيس الأمريكي جو بايدن، رسالة مكتوبة إلى الكونغرس، الثلاثاء، قال فيها إن «الولايات المتحدة مستعدة للقيام بأي تحرك آخر، عند الضرورة وبالطريقة الملائمة، لمواجهة أي تهديدات أو هجمات أخرى».

وأُطلقت صواريخ على قوات أمريكية في سوريا، الاثنين، رداً على الضربات الجوية الأمريكية على ما يبدو. وقال مسؤول عسكري أمريكي إن زهاء 34 صاروخاً استخدمت في الهجوم، لكنه لم يسفر عن سقوط مصابين.

إقرأ أيضا