طهران تؤكد حدوث انفراجة بشأن تحييد العقوبات ضدها بالتوازي مع العمل على رفعها

أكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم السبت، حدوث انفراجة فيما يتعلق…

أكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم السبت، حدوث انفراجة فيما يتعلق بالعمل على تحييد العقوبات الأميركية ضد طهران وذلك من خلال توطيد العلاقات والتعاون مع دول الجوار، وذلك في نفس الوقت الذي تعمل فيه على رفعها كليا خلال مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي.

وقال خطيب زاده، للتلفزيون الرسمي، “بينما نسعى إلى رفع العقوبات نسعى أيضا إلى إفشالها”، مضيفا “لقد حدثت انفراجات وفي الأيام القادمة ستكون هناك أخبار جيدة عن موضوع تحييد العقوبات الأمريكية”.

وتابع خطيب زادة, “تم وضع البرامج لزيارات سيقوم بها الرئيس الإيراني (إبراهيم رئيسي) إلى دول الجوار، وقريباً سيزور رؤساء بعض الدول المجاورة إيران، وفي القريب العاجل سنستقبل الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) في طهران”.

ولفت الناطق الرسمي باسم الخارجة الإيرانية إلى أنه “خلال المئة يوم الماضية من عمر الحكومة الجديدة شهدنا تضاعف التعاون الاقتصادي مع دول الجوار مرتين أكثر من السابق”.

وتابع قائلا, “بدأنا برنامجا جديدا في وزارة الخارجية الإيرانية تحت عنوان (خطة الطريق لتوافقات عشرين عاما مع دول الجوار) حيث أن وثيقة التعاون الشامل لعشرين عاما مع روسيا وصلت إلى نهايتها ونسعى الآن إلى أخذ الإذن من الحكومة لنذهب ونتفاوض بشأنه ومثل خارطة الطريق التي وقعناها مع الصين لمدة 25 عامًا، يمكننا فعل ذلك مع الدول المجاورة الرئيسية في المنطقة”.

وفي وقت سابق من اليوم، أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن التوصل إلى اتفاق نووي جيد في مفاوضات فيينا مشروط برفع العقوبات المفروضة على بلاده.

هذا واستضافت فيينا، الأسبوع الماضي، الجولة السابعة من المفاوضات حول الاتفاق النووي، الموقع عام 2015، وذلك بعد خمسة أشهر من تعليقها.

إقرأ أيضا