أكد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء، على قدرة الطائرات المسيرة الهجومية والقتالية الإيرانية، تدمير أي هدف.
وقال قائد القوة البرية للحرس الثوري العميد محمد باكبور، في تصريح على هامش مناورات “النبي الأعظم (ص)”، إن “مسار العقيدة التكتيكية لإيران تغير بما يتناسب مع التهديدات الجديدة على ساحات العمليات”، وذلك حسب وكالة مهر الإيرانية.
ووصف المناورات الجارية بأنها مشتركة وتركيبية وتنفذ وفقا للتقويم السنوي للمناورات، مؤكدا أن “حراس الثورة جاهزين دوما في مواجهة العدو”.
وأضاف, أن “الطائرات المسيرة الهجومية والقتالية قادرة على استهداف أي نقطة لازمة”، مشيرا إلى تطوير وتجهيز هذه الطائرات لاستهداف أي هدف وتدميره.
واعلن العميد باكبور، عن تقليل الفترة الزمنية للتدخل السريع من قبل القوات الخاصة في العمليات إلى أقصر فترة ممكنة، قائلا, إن القوة البرية للحرس قادرة اليوم على نقل قواتها الخاصة بالتدخل السريع لمنطقة العمليات في أقصر فترة زمنية ممكنة والمبادرة بتنفيذ العمليات”.
وكان الحرس الثوري الإيراني، أعلن أمس الثلاثاء، تدمير أهداف بحرية وبرية ثابتة ومتحركة، بواسطة طائرات مسيرة هجومية، مشيرا إلى دعم جوي من قبل طائرات مروحيات هجومية أطلقت بدقة على الأهداف.
وأطلق الحرس الثوري الإيراني، صباح الاثنين الماضي، مناورات عسكرية جنوبي البلاد، لمحاكاة إحدى أحدث الخطط الهجومية في الحروب، وسط مخاوف من هجمات إسرائيلية.
كما أعلن الحرس الثوري الإيراني، في وقت سابق اليوم، تنفيذ تمرين الدفاع الحاسم عن السواحل والجزر، في اليوم الثالث لمناورات “النبي الأعظم (ص)” الجارية جنوب البلاد.
وقالت وكالة فارس الإيرانية، إن “وحدات النخبة من القوة البرية للحرس الثوري قامت بتنفيذ مهمة الدفاع الحاسم عن السواحل والجزر في جزيرة لارك”، مؤكدة أن الوحدات المشاركة نفذت سيناريوهات هجومية ودفاعية محتملة باستخدام أسلحة ومعدات جديدة وتكتيكات حديثة.
وأضافت أن وحدات القوة البرية للحرس الثوري قامت، في هذه المرحلة من المناورات، بعد الرصد الاستخباري لمواقع العدو المفترض، باستهداف الأهداف المحددة بهجمات مكثفة بالأسلحة الثقيلة وشبه الثقيلة.
