تشهد دهاليز الاستعدادات للانتخابات الرئاسية الفرنسية اتهامات متبادلة بين بعض رموزها بتقديم “أموال” للمسؤولين المنتخبين في الجبهة الوطنية.
ونقلت رويترز عن “جوردان بارديلا” اليوم الأحد قوله إن معسكر “إريك زمور” يعرض أموالا واستثمارات لمسؤولين منتخبين ونشطاء من التجمع الوطني للانضمام إليه.
وندد بارديلا قائلا, “إنهم يدعون المسؤولين المنتخبين ويعدون بالمال ويترشحون لانتخابات تشريعية”، واصفا هذه الأفعال بأنها “أساليب غير عادلة”.
من جهتها أكدت ماريون ماريشال، ابنة أخت رئيس التجمع الوطني، والمرشحة الرئاسية ماري لوبان، أنها تفكر في دعم إريك زيمور في الانتخابات الرئاسية، وهو انشقاق كبير، مع رمزيته المؤلمة لـ “لوبان”.
في المقابل، وفي مواجهة العديد من الانشقاقات عن الأحزاب المقربة للانضمام إلى ماري لوبان، دعت مرشحة التجمع الوطني “المتطرفة” أمس السبت “أولئك الذين يريدون المغادرة” إلى مغادرة حملتها على الفور.
ويبدو أن الفترة القادمة ستشهد تغيرات دراماتيكية في مقاعد الداعمين للمرشحين المحتملين لرئاسة فرنسا.
