زعمت وسائل إعلام إسرائيلية، امس الأحد، أن “إماما إيرانيا معارِضا معروفا، أجرى مؤخرا زيارَة سريَة إلى إسرائيل والتقى أشخاصا في حاشية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.
وحسب موقع i24NEWS الإسرائيلي، فقد أكد مصدر مقرب من نتنياهو حضور الاجتماع، مشيرا إلى أن “التفاصيل الشخصية حول الإمام موجودة، إلا أنه لن يتم الكشف عن هوية الإمام”، على حد قوله.
ونقل الموقع الإسرائيلي عن الإمام، رافضا ذكر اسمه، أنه “قام بإجراء الزيارة”، مشيرا إلى “صداقة تجمعه مع أحد أعضاء دائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي”.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد، إيلي كوهين، أكد “العمل على تطوير القدرات العسكرية المستقلة لمواجهة أي سيناريو إيراني”.
وقال كوهين، في أول اجتماع عمل مع طاقم وزارته، إن بلاده “تسعى لتشكيل جبهة دولية لإحباط المشروع النووي العسكري الإيراني”، مؤكدًا “العمل على تطوير قدراتنا العسكرية المستقلة لمواجهة أي سيناريو إيراني”.
كما أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أنه “سيعمل بشكل أوسع من أجل منع تموضع إيراني عسكري في سوريا وأماكن أخرى”.
وقال نتنياهو، خلال اجتماع حكومته الأول “للأسف الحكومة المنتهية ولايتها لم تنجح في توسيع دائرة السلام. نحن عازمون على تعميق اتفاقيات السلام الموجودة وإضافة اختراقات طرق تاريخية مع دول عربية”.
يأتي ذلك في وقت قال القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي، إن القوات المسلحة لبلاده سترد بحزم إذا واجه أي جزء من أراضيها تهديدا من قبل إسرائيل.
وتتهم إسرائيل إيران بالسعي لصنع قنبلة نووية، وهو ما نفته طهران التي تقول إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية.
