دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأحد، إلى ضبط النفس بعد تصاعد العنف الأخير بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وفي محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أشار ماكرون إلى “ضرورة أن يتجنب الجميع الإجراءات التي من المحتمل أن تغذي دوامة العنف”.
وأضاف البيان أنه أعرب عن “استعداده للمساهمة في استئناف الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.
وكرر ماكرون إدانته لهجوم إطلاق النار الذي وقع يوم الجمعة خارج كنيس يهودي في القدس وأودى بحياة سبعة أشخاص.
أمس الأول السبت، أطلق الطفل الفلسطيني محمد عليوات (13 عاما) النار في حي سلوان بالقدس على مستوطنين فأصاب شخصين بجروح خطيرة بينهما ضابط بالجيش الإسرائيلي، قبل أن يتم إطلاق النار عليه وإصابته بجروح من متوسطة إلى خطيرة.
والجمعة، فتح الفلسطيني خيري علقم (21 عاما) النار على مستوطنين عند مدخل كنيس يهودي بمستوطنة “النبي يعقوب” بالقدس الشرقية وقتل 7 أشخاص وأصاب 3 آخرين، قبل أن يتم قتله.
وجاء الهجومان، بعد قتل إسرائيل، الخميس، 9 فلسطينيين بينهم امرأة مسنة، في مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية، وقتلها قبل ذلك بيوم الطفل الفلسطيني محمد علي الذي كان يحمل سلاحا وهميا (لعبة) في مخيم شعفاط للاجئين بالقدس.
