أكد مدرب منتخب الأرجنتين، ليونيل سكالوني، أنه سيستمر في استدعاء النجم ليونيل ميسي لأنه ما زال قادرا على العطاء واللعب، حتى “يطلب العكس”.
وصرح سكالوني خلال مؤتمر صحفي قبل مواجهة بنما وديا الخميس “بخصوص ليو… المسألة سهلة، هو بحالة جيدة، وقادر على اللعب ومواصلة العطاء. سأستمر في استدعائه حتى يطلب العكس”.
وتابع “عندما سيقول -لا أشعر بالقدرة- سأرى وقتها ماذا سأفعل، سأحاول إقناعه، لكن هذا هو الوضع الآن. لكن حتى الآن أشعر أنه سعيد داخل الملعب وسعيد بتواجده مع المنتخب وهذا أمر جيد بالنسبة لنا. بالنسبة لي، لا جدال في ذلك”.
وكان ميسي، نجم باريس سان جيرمان حاليا وبرشلونة سابقا، قد وصل الاثنين إلى الأرجنتين استعدادا لخوض وديتي بنما وكورازاو يوم 28 من الشهر الجاري.
وينتظر أن ينظم الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم حفلا في ملعب مونومنتال في العاصمة للاحتفال مع الجماهير بلقب كأس العالم الذي توج به “التانغو” في قطر، حيث نفدت تذاكر المباراة التي وصلت إلى 83 ألف تذكرة في غضون ساعتين ونصف فقط.
وتعد هذه المباراة الأولى لقائد الأرجنتين، ليونيل ميسي، أفضل لاعب في العالم وصاحب الكرات الذهبية السبع، وباقي الأبطال، عقب تتويجهم بالمونديال يوم 18 ديسمبر/كانون أول الماضي.
من أجل جوميز
على جانب آخر أكد سكالوني أنه سيفعل “كل ما في وسعه” حتى يتمكن صانع الألعاب أليخاندرو بابو جوميز، الذي يتعافى من إصابة في الكاحل، من حضور احتفالات “الألبيسيليستي” المقبلة.
وصرح “إنه عائد من إصابة ومن المفهوم أنهم لم يسمحوا له بالمجيء، لكن حسنا، سنفعل كل ما هو ممكن حتى يكون معنا يوما أو يومين، لكن الأمر يتوقف كثيرا على ناديه”.
وكان جوميز قد خضع لتنظير مفصل كاحله الأيمن الشهر الماضي بعد الإصابة التي تعرض لها في مونديال قطر 2022، وقد استدعاه سكالوني في البداية لمباراتين وديتين أمام بنما (23 مارس/آذار) وكوراساو (28 مارس) لكن إشبيلية في النهاية لم يصرح له بالسفر للأرجنتين.
وإذا لم يتغير شيء، سيكون بابو هو الوحيد من بين 26 لاعبا فازوا بكأس العالم في قطر في ديسمبر/كانون أول الذي لن يحضر احتفالات منتخب الأرجنتين الخميس المقبل.
وأصيب صانع الألعاب مع منتخب بلاده في كأس العالم، حيث غاب عن المباريات الثلاث الأخيرة، في ربع النهائي ونصف النهائي وفي المباراة النهائية التي فازت بها الأرجنتين.
