بالوثيقة: هيئة الحشد الشعبي تتراجع.. وتطلق رواتب مقاتلي الفصائل التابعة للمرجعية الدينية

  يبدو أن الشكاوى العديدة التي وصلت الى رئاسة الوزراء وهيئة الحشد الشعبي، وبلغت حد…

  يبدو أن الشكاوى العديدة التي وصلت الى رئاسة الوزراء وهيئة الحشد الشعبي، وبلغت حد التهديد باللجوء الى أشد الخطوات القانونية من قبل الفصائل المرتبطة بالمرجعية الدينية العليا، أجبرت الهيئة على التراجع عن قرارها بقطع رواتب مقاتلي تلك الفصائل منذ شهر حزيران يونيو الماضي.   وحصلت “العالم الجديد” على نسخة من الصك الموقع من قبل هيئة الحشد الشعبي، والمخصص لرواتب “فرقة العباس القتالية” والذي كان مجمدا من قبلها، حتى صدور وثيقة رسمية تظهر الأمر بصرف الرواتب الى المعتمدين من قبل الفرقة.   وكان القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء حيدر العبادي، قد وجه بالتحقيق في قطع رواتب عدد من فصائل الحشد الشعبي المرتبطة بالمرجعية العليا في النجف، بأوامر من قبل نائب رئيس الهيئة أبو مهدي المهندس دون بيان الأسباب.   وتشير وثائق نشرتها “العالم الجديد” في تقريرها المنشور يوم الثلاثاء الماضي، الى قيام المهندس بقطع رواتب مقاتلي لواء أنصار المرجعية، وفرقة العباس القتالية، ولواء علي الأكبر، وفرقة الامام علي، وقوة الكاظمين القتالية، بالاضافة الى قوات سهل نينوى (المسيحية).  

حذف مقدار الراتب من المصدر لدواعٍ أمنية (العالم الجديد)
حذف مقدار الراتب من المصدر لدواعٍ أمنية.. والأسماء الواردة هي للمعتمدين من قبل فرقة العباس القتالية (العالم الجديد)
  وكانت فرقة العباس القتالية قد أصدرت بيانا شديد اللهجة الثلاثاء الماضي، أمهلت فيه هيئة الحشد الشعبي حتى نهاية أيام عيد الفطر إن لم تطلق رواتب مقاتليها، متوعدة الهيئة بأشد الخطوات القانونية وانتزاع حقوقها المغصوبة، على حد تعبير البيان.   كما استنكر بيان الفرقة “الممارسات المشينة التي قام بها بعض إداريي الهيئة تجاه الفرقة”، مؤشرا “خطأ مثل تلك الأفعال الخاضعة للرغبات الشخصية والدنيوية الضيقة”.   يشار الى أن “العالم الجديد” نقلت في تقرير سابق استياء أوساط مقربة من المرجعية بسبب التصريحات التي أدلى بها كل من رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، وقائد منظمة بدر هادي العامري، بخصوص تأسيس الحشد الشعبي، التي أظهرت دورا ثانويا لفتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني.  

إقرأ أيضا