المتعاطيات يلجأن للعيادات الخاصة.. ردهة يتيمة في واسط لعلاج المدمنين

بعد زيادة أعداد متعاطي المخدرات في واسط، وإقبالهم الواسع على العلاج، طالبت دائرة صحة المحافظة، اليوم السبت،…

بعد زيادة أعداد متعاطي المخدرات في واسط، وإقبالهم الواسع على العلاج، طالبت دائرة صحة المحافظة، اليوم السبت، الجهات المعنية بضرورة انشاء مركز متخصص لعلاج وتأهيل المتعاطين الراغبين بالعلاج، لافتة الى أن المحافظة تحظى بردهة واحدة يرتادها الذكور، أما الاناث المتعاطيات فيلجأن الى الى العيادات الخاصة.

وقال مدير شعبة الطب النفسي في مستشفى الزهراء التعليمي بالمحافظة مهدي عبد الكريم في تصريح تابعته “العالم الجديد”، إن “الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وضعف الرقابة ووقت الفراغ لدى الشباب أدى الى هذه الزيادة في نسبة تعاطي المخدرات في المحافظة”. 

وأضاف عبدالكريم “كل ذلك في ظل وجود ردهة واحدة لتأهيل وعلاج متعاطي المخدرات بالمحافظة تقع في مستشفى الزهراء التعليمي”، لافتا الى ان “المراجعين الى الردهة من فئة الذكور فقط، فيما تم ملاحظة مراجعة فئة النساء الى العيادات الخاصة لغرض المعالجة”.

وتابع، ان “علاج المصابين في هذه الردهة يمر بمراحل منها معالجة التأثير الانسحابي للتوقف عن تعاطي هذه المخدرات، إضافة الى التأهيل النفسي، والذي يتم من قبل الباحث الاجتماعي والممرض النفسي المتواجدين ضمن الردهة التي تحتاج الى وقت طويل ومتابعة مستمرة من قبل الكادر”، مشيرا الى “توقف العمل في هذه الردهة خلال ازمة فيروس كورونا في العام الماضي بسبب وقوعها ضمن مستشفى الزهراء المخصص لحجر ومعالجة المصابين بالفيروس”.

يذكر ان الحكومة المحلية في واسط طالبت في وقت سابق بتشكيل جهاز لمكافحة المخدرات يوازي في قوته وتنظيمه لجهاز مكافحة الارهاب للسيطرة على دخول المخدرات الى المحافظات سيما الحدودية.

يشار الى أن محافظة واسط تحولت الى معبر للمخدرات القادمة من شرق البلاد، بسبب موقعها الجغرافي القريب من ايران والمنفذ الحدودي معها الذي يستقبل ملايين الزوار سنويا، فضلا عن انتشار مزارع خفية خاصة بزراعة المخدرات.

إقرأ أيضا