لا حديث للشارع العراقي هذه الأيام سوى الدهشة من سلسلة الجرائم التي هزت مناطق مختلفة من البلاد، آخرها مقتل مواطنة سورية على يد “ضرتها” داخل أحد المجمعات السكنية ضمن مناطق العاصمة اليوم السبت 27 أيار مايو 2023.
على الرغم، من البيانات الأمنية التي تتحدث عن ملاحقة المتورطين في الجرائم وامساكهم بوقت قياسي، إلا أن الحوادث ما تزال تشهد تمدداً مخيفاً.
وهزت مجمع بسماية، جنوب غربي العاصمة بغداد، عندما أقدمت امرأة على قتل ضرّتها سورية الجنسية، طعناً بالسكين، وإضرام النيران في شقتها.
الجانية هي امرأة عراقية في عقدها الثالث، قتلت ضرتها السورية والبالغة من العمر 24 عاماً، بعد أن علمت العراقية، أن زوجها متزوج من السورية ويسكنان في المجمع ذاته، وبعدها سلمت نفسها للشرطة بكل بساطة.
الحادثة أعلاه، أخذت مساحة واسعة في منصات التواصل الاجتماعي، وثق “العالم الجديد” جزءاً منها:
وفي سياق الحواث المروعة، وقبل أيام من الآن، قام رجل بنحر زوجته في أطراف مدينة بعقوبة التابعة إلى محافظة ديالى، جراء خلاف عائلي وقع بينهما.
كما قام الرجل بعد إتمام جريمته، بتسليم نفسه إلى الأجهزة الأمنية، التي بدورها قامت بفتح تحقيق في ملابسات الحادث.
وإلى محافظة بابل، هي الأخرى شهدت خلال الشهر الجاري، القبض على شخص قتل زوجته وهو مخمور، بإضرام النار بجسدها إثر خلاف عائلي داخل داره الواقعة جنوبي المحافظة .
ويقول بيان أمني إنه “بعد تسجيل بلاغ بحالة انتحار امرأة عن طريق إضرام النار في جسدها ضمن قضاء الهاشمية، باشر مكتب القضاء التابع لقسم مكافحة الاجرام بفتح تحقيق بالقضية وجمع للمعلومات وسماع الاقوال، وكانت الشكوك تدور حول زوجها” .
ويضيف، أنه “بعد التعمق بالتحقيق ومواجهته بالأدلة والبراهين اعترف المتهم الزوج عن قيامه رَشَّ مادة النفط على المجنى عليها وإضرام النار بجسدها بسبب مشاكل عائلية، ليتم توقيفه من قبل قاضي التحقيق وفق احكام المادة (405) من قانون العقوبات لإكمال الإجراءات القانونية بحقه”.
ويطالب البعض بتشديد القوانين أكثر وبمحاكمات مستعجلة للمتورطين في جرائم ذات طابع ترويعي.
