ظاهرة الانتحار بين أفراد الأمن تدق ناقوس الخطر في العراق

تزايد حالات الانتحار بين أفراد الأمن في العراق، يدق ناقوس الخطر في المجتمع، حيث أقدم…

تزايد حالات الانتحار بين أفراد الأمن في العراق، يدق ناقوس الخطر في المجتمع، حيث أقدم منتسبان على إنهاء حياتهما، الأحد 28 أيار مايو 2023، لكن أحدهما لم يُكتب له الموت، فضلاً عن تزايد معدل الجريمة الذي يثير علامات الاستفهام والتساؤلات عن أسباب هذه التطورات المقلقة.

وارتفع مؤشر الانتحار في العراق بنسبة 10 في المئة خلال السنوات الخمس الأخيرة، مما دفع وزارة الداخلية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للسيطرة على هذا الوضع، بينها التنسيق مع وزارة الشباب والرياضة لاشغال أوقات الشباب بالهوايات المفيدة وكذلك وزارة الصحة بضرورة تفعيل الدعم النفسي، حيث سجلت خلال العام الماضي انتحار 700 حالة.

المنتسب الأمني الأول الذي انهى حياته منتحراً، يعمل ضمن صفوف “الحشد الشعبي” في العراق، ويسكن قضاء الحسينية، حيث قرر إنهاء حياته بإطلاق النار على نفسه، دون معرفة الأسباب التي دفعته إلى هذا الأمر.

إما المنتسب الآخر، الذي نجا بأعجوبة بعد إقدامه على الانتحار، يعمل ضمن مديرية الادعاء العام، حيث قام هو الآخر باطلاق النار على نفسه ضمن مقتربات منطقة زيونة وسط العاصمة بغداد، لكن لم يمت وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، رغم أنه يعاني من جروح بليغة.

كما عثرت قوات الشرطة الاتحادية، على جثة شاب مقتولاً بعدة طعنات سكين، وألقت القبض على أربعة متهمين بينهم امرأة في بغداد.

ويقول بيان أمني إنه “تم العثور على أحد الأشخاص مقتولاً بعدة طعنات في أماكن متفرقة من جسده، وإلقاء القبض على 4 متهمين بينهم امرأة بمنطقة (الحسينية) ببغداد يستقلون عجلة”.

أغلب المنتحرين هم من شريحة الفقراء في المجتمع العراقي وفق إحصائية وزارة الداخلية ويرى متخصصون ان الظرف الاقتصادي الصعب عزز من حالة اليأس والتشاؤم لدى الكثير من الأشخاص الذي يعيشون ضمن أسر فقيرة خصوصا الذين تتراوح أعمارهم بين الـ 18 – 30 عاماً.

إقرأ أيضا