تعرف على الواردات المالية لطريق الحج بين النجف والسعودية وسبب توقفها

كشفت الادارة المحلية بناحية النور في محافظة النجف، اليوم الاحد، عن الواردات التي كانت تجبيها…

كشفت الادارة المحلية بناحية النور في محافظة النجف، اليوم الاحد، عن الواردات التي كانت تجبيها المحافظة من طريق الحج البري الذي يربط البلاد مع السعودية.

وقال مدير الناحية، اياد الزرفي في حديث لـ”العالم الجديد”، ان “الحكومة كانت تجبي سنويا 3 مليارات دينار (نحو 2.5 مليون دولار) من طريق الحج البري الذي يربط العراق بالسعودية”.

واضاف ان “سائقي السيارات كانوا يدفعون 10 الاف دينار (8 دولارات) عن كل عبور بمركباتهم عبر الطريق، إلا ان عملية الجباية توقفت بسبب تظاهرة حصلت مؤخراً في الطريق، نتيجة دفع اموال ضخمة من قبل الاشخاص الذين يعبرون عليه في ظل انعدام الخدمات فيه”.

واضاف، ان “الطريق يبلغ طوله 290 كلم، والمسافة التي تم تعبيدها تصل لـ100 كلم، وهي المسافة التي تربط بين النجف ومقر معمل إسمنت كار العالمي”.

واشار الى ان “هناك مفاوضات حاليا لاحالة المشروع الى شركة كار العالمية لغرض تعبيده واكماله على حسابها”، موضحا ان “تعبيد الطريق يعتبر تسديدا للديون التي بذمتها للدولة”.

وتوقع الزرفي، ان “تبلغ واردات الطريق في حال تم تعبيده بشكل كامل 10 مليار دينار سنوياً، فضلا عن تنظيم محطات الوزن لمركبات الحمل الكبيرة، واماكن استراحة للركاب ايضاً”.

يذكر ان وزير الإعمار والإسكان الأسبق محمد صاحب الدراجي، أعلن في العام 2013، عن مباشرة الهيئة العامة للطرق والجسور بانشاء المرحلة الاولى من طريق الحج البري بطول 50 كلم، فيما بين انشاء طريق الحج البري له اهمية استراتيجية في تطوير وتوسيع شبكة الطرق بالاضافة الى كونه يمر بمناطق اثرية وتاريخية حيث يعتبر من اقصر الطرق الذي يربط العراق مع المملكة السعودية.

وكشف انذاك، ان الكلفة الاجمالية للمشروع تبلغ 33 مليار دينار عراقي (27 مليون دولار امريكي).

وقد اعيد الحديث مجددا حول هذا الطريق، في خضم الاتفاقيات التي أجراها العراق مع السعودية، وخاصة إنشاء منطقة صناعية في النخيب وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.

إقرأ أيضا