التحرير: ارتفاع حصيلة الاشتباكات بين مؤيدي ومعارضي مرسي إلى 30 قتيلا وجريحا

أصيب 26 شخصا بجروح فى مواجهات وقعت قرب ميدان التحرير فى قلب العاصمة المصرية مساء الاثنين بين مئات من أنصار الرئيس المخلوع محمد مرسى ومتظاهري ميدان التحرير المناهضين له، قبل أن تتدخل قوات الأمن لفض الاشتباك، بحسب مسئول فى وزارة الصحة المصرية، وقال محمد سلطان نائب رئيس هيئة الإسعاف بالوزارة لوكالة فرانس برس \”لدينا 26 مصابا معظمهم بطلق ناري بالخرطوش وبالحجارة\” مضيفا ردا على سؤال \”لا وفيات لدينا حتى الآن\”.

غير أن أنباء شبه مؤكدة تحدثت عن مقتل 3 و26 جريحا عقب الاشتباكات.

وكان مسئول إسعاف ميداني قال في وقت سابق إن هناك \”عشرات الإصابات بالخرطوش\” وشاهد مراسل وكالة فرانس برس عددا من المصابين بينهم مصاب إصابة خطرة في الرأس مضرجا بالدم، وهرعت سيارات الإسعاف إلى المكان لنقل المصابين فيما تناثرت في ميدان التحرير ومحيطه الحجارة وصور مرسى الممزقة.

وقال شهود \”إن الإخوان حاولوا اقتحام ميدان التحرير، فتصدى لهم المعتصمون فيه من المناهضين لهم وطاردوهم حتى الشوارع الجانبية\”.

وذكر شهود آخرون إنه \”عند اقتراب مسيرة للإخوان كانت متجهة نحو دار القضاء العالي من ميدان التحرير واجهها متظاهرون من التحرير بالحجارة والزجاج عند مدخل الميدان من ناحية جامعة الدول العربية\”، وأضافوا أن \”المتظاهرين من أنصار الإخوان المسلمين تراجعوا قبل أن يجمعوا أنفسهم ويهاجموا بالخرطوش متظاهري التحرير أمام السفارة البريطانية ما دفع قوات الأمن إلى التدخل عبر استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الجميع\”.

وتمكنت قوات الأمن من فك الاشتباك بين الطرفين وجرت مناوشات متقطعة في محيط التحرير قبل أن يسود الهدوء الحذر قبل اقل من ساعة من موعد الإفطار، وكثفت قوات الأمن من انتشارها خصوصا في محيطي السفارتين البريطانية والأميركية القريبتين من ميدان التحرير.

وعلى خط مواز، وفي أول مؤتمر صحفي لعائلة الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، أكد نجله، أسامة محمد مرسي، أن الأسرة لا تعرف مكان \”اختطاف مرسي\”، نافيا ما قيل على لسان السفير محمد العرابي من أنه قام بزيارة الرئيس، بحسب التقرير الذي نشر على الموقع الرسمي للإخوان المسلمين.

وجاء خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في نقابة المهندسين، تأكيد أسامة على أن صحة والدته جيدة ونفسيتها قوية وعالية، وتعرف أن ما يدفعه الرئيس هو ضريبة وقوفه ضد الباطل\” بحسب موقع الأخوان.

 وشدد أسامة على \”أن أسرة الرئيس لا تستجدي من أحد الإفراج عنه، خاصة من عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب، وأنا أؤكد على أن ما جرى للرئيس هو انتهاك لحرية رئيس جمهورية شرعي ومهزلة بكل المقاييس.\”

 وفيما يتعلق بموضوع ما أوردته الأهرام الأحد حول أن الرئيس محبوس 15 يوما على ذمة التحقيقات، علق أسامة قائلا \”هذا أكبر دليل على المهزلة التي تحدث، وما أكدها هو أن يخرج المتحدث العسكري لينفي ذلك، والمفترض أنه لا صلة له بالموضوع، وإنما النيابة هي التي تتحدث في هذه الأمور، متحديا النيابة العامة أن تكون تعلم مكان اختطاف الرئيس\”.

وحول الحالة الصحية للرئيس، أفاد أسامة على أن \”الرئيس غير مصاب بأمراض كبد وبصحة جيدة، وكان يعمل يوميًّا لمدة 18 ساعة ويمارس الرياضة بشكل يومي، محملاً المسؤولين عن هذا الأمر مسؤولية الحفاظ على سلامة الرئيس وعدم التعرض لصحته أو سلامته بأي سوء\”.

إقرأ أيضا