فرقة العباس القتالية تقصف مواقع لـ(داعش) بالكاتيوشا والراجمات ردا على تفجيرات كربلاء

بينما شهدت مدينة كربلاء، امس الاثنين، خمس تفجيرات انتحارية نفذت بسيارات مفخخة في وسط المدينة…

بينما شهدت مدينة كربلاء، امس الاثنين، خمس تفجيرات انتحارية نفذت بسيارات مفخخة في وسط المدينة بالقرب من ضريحي الاماميين الحسين والعباس، شنت فرقة العباس القتالية، ضمن تشكيلات الحشد الشعبي المساند للجيش العراقي، هجوماً عنيفاً بسلاح الراجمات الارضية والكاتيوشا على مواقع تجمعات تنظيم (داعش) في جرف الصخر ومناطق قريبة في محافظة الانبار.

وقال قيادي في الفرقة لـ”العالم الجديد”، ان “قوة الغضب التابعة لفرقة العباس القتالية، قامت باطلاق رشقة من الصواريخ باستخدام الراجمات الارضية على اوكار الارهابيين في قاطع جرف الصخر اضافة الى قواطع اخرى، رداً على استهداف مدينة كربلاء المقدسة بهجمات مفخخة (امس) الاثنين”.

وبيّن القيادي الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، ان “هذه العملية تأتي ايضاً في اطار العملية العسكرية التي بدأت امس (الأول) باسم (سيد الماء)، والتي تنفذها عن بعد عبر اطلاق رشقات من صواريخ الكاتيوشا ضد اوكار الارهابيين في قاطع جرف الصخر”.

وكشف القيادي، ان “هناك عمليات نوعية اخرى في مختلف القواطع التي تنتشر بها الفرقة، وهي عامرية الفلوجة والرفيع والضلوعية وآمرلي ومواقع اخرى تشارك بها الفرقة مع قوات الجيش العراقي”.

وشهدت كربلاء، امس، تفجير خمس سيارات مفخخة في مناطق متفرقة من المدينة، ادت الى سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وبحسب القيادي، فان الفرقة تستعد لزج اكثر من 3 الآف متطوع خلال الاسبوع المقبل، استعدادا لاحياء مراسم عاشوراء، مبينا ان “فرقة العباس دعت قواتها الاحتياط المسلحة للالتحاق، وذلك لقرب الموسم العاشورائي وتسارع الاحداث”.

ونوّه الى ان “مهام القوة الجديدة تقضي بنشر تعزيزات في مدينة كربلاء وبعض قواطع القتال، وحماية العتبات والمشاهد المقدسة”.

وشكلت فرقة العباس القتالية، كأحد فصائل الحشد الشعبي المقاومة، بأمر من العتبة العباسية وبالتعاون مع وزارة الدفاع والمديرية العامة للحشد الشعبي، وابرز مهامها حماية مدينة كربلاء وحزامها، واسناد القطعات التي تقاتل بالقرب من كربلاء، في عامرية الفلوجة وجرف الصخر، كما تؤمن المساعدات اللوجستية الى بقية الفصائل المسلحة والمرشدين الدنيين لحث المقاتلين على مجابهة “الدواعش والتكفيريين”.

وتضم الفرقة، نحو 5 الاف مقاتل معظهم من اهالي البصرة، ومتطوعين من مدن الجنوب وكربلاء.

إقرأ أيضا