مجلس الأنبار يباشر تشكيل (لواء المهمات الخاصة) بتعداد 3 آلاف مقاتل لمحاربة (داعش)

باشر مجلس محافظة الأنبار تشكيل “لواء” للمهمات “الخاصة” لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي

باشر مجلس محافظة الأنبار تشكيل “لواء” للمهمات “الخاصة” لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي. وكشف المجس عن تكون اللواء من 3 آلاف مقاتل من أبناء العشائر بضمنهم ضباط من الجيش السابق، وفيما أكد أحد وجهاء المحافظة أن اللواء يمكن أن يدحر “داعش”، أشار إلى حاجته لوقت طويل حتّى يتم تدريبه.

 

وقال عذال الفهداوي، عضو مجلس محافظة الأنبار، إن “الحكومة المركزية ورئيس الوزراء حيدر العبادي وافقا على تشكيل لواء للمهمات الخاصة”.

 

وذكر أن “اللواء سيكون تعداده 3 آلاف مقاتل من أهالي الأنبار من أجل التصدي لتنظيم (داعش) وتحرير كافة مناطق المحافظة التي وقعت تحت سيطرة مسلحي التنظيم”.

 

وفي أول جلسة لمجلس الوزراء برئاسة العبادي، أوعز المجلس الوزراء بإعداد مشروع قانون لتأسيس قوات “الحرس الوطني” وتنظيم المتطوعين في الحشد الشعبي من أجل الدفاع عن مدنهم.

وحظي المشروع برفض الكثير من أعضاء مجلس النواب، عادين البديل عنه هو قانون “الخدمة الإلزامية”.

 

وأفاد الفهداوي، في حديث لـ”العالم الجديد” بأن “تشكيل هذا اللواء يعتبر بمثابة مرحلة أولى وسيكون بثلاثة أفواج تشرف على تدريب عناصرها كوادر متخصصة من الضباط المهنيين من أهالي محافظة الأنبار في أكاديمية الأنبار وفي مدارس التدريب الخاصة في بغداد”.

 

وتابع “ثم سيتم تجهيز الافواج بالأعتدة والأسلحة اللازمة وسيكون التطوع مفتوحاً أمام ضباط الجيش السابق من رتبة مقدم فما دون على أن يكونوا من أهل الأنبار حصراً وليست عليهم أي مؤشرات أمنية أو سجل جنائي”.

 

وتأتي هذه الخطوة بعد خطوات سابقة كان مجلس محافظة الأنبار قد أعلنها، كتشكيل قوات نخبة عشائرية من أبناء الأنبار لمساندة قوات الجيش والشرطة في المحافظة.

 

ورأى الشيخ فتاح عليوي الدليمي، أحد وجهاء الأنبار، أن “تشكيل هذا اللوء يمكن أن يسمح للقوات الأمنية وأبناء العشائر المساندين لها من التصدي لتنظيم (داعش) ودحرهم في العديد من مدن الأنبار التي وقعت تحت قبضتهم”. واستدرك “لكن قد يأخذ هذا الأمر بعض الوقت لغرض تدريب عناصر اللواء وتسليحهم وزجهم في ساحات المعارك مع قوات الجيش”.

 

وأكد الدليمي أن “الصحوات في البغدادي والعامرية وحديثة وهم من أبناء عشائر الأنبار تقف إلى جانب القوات الأمنية وقدمت تضحيات عديدة في مواجهة هذا التنظيم”. وعزا الانكسارات التي حدثت في مدن المحافظة إلى “التسليح المتفوق لتنظيم (داعش)”. ولفت إلى أن هذا التسلح “سبب إرباكاً فتقدم مجلس المحافظة إلى الحكومة المركزية بطلب تشكيل اللواء الذي من المؤمل أن يكون رديفاً لقوات الجيش”.

 

إقرأ أيضا