محتجون بحرينيون يشتبكون مع الشرطة والداخلية تصف الأحداث بـ\”الإرهاب\”

أطلقت شرطة البحرين القنابل المسيلة للدموع والخرطوش على متظاهرين كانوا يطالبون بإصلاحات ديمقراطية، حسب شهود.

وصعد الناشطون من حملتهم المستمرة منذ عامين ونصف العام لمطالبة الأسرة الحاكمة بالسماح بمزيد من الديمقراطية في هذه الدولة التي يبلغ سكانها 1.25 مليون شخص ويشكل الشيعة أغلبيتها.

ودعا زعماء المعارضة البحرينية عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى تنظيم مظاهرات حاشدة، ما دعا السلطات إلى تشديد الإجراءات الأمنية والتحذير من اتخاذ خطوات صارمة ولجوء الولايات المتحدة إلى إغلاق سفارتها في العاصمة المنامة بشكل مؤقت.

ولم ترد تقارير بشأن حدوث أي إصابات خطيرة جراء الاشتباكات بين الشرطة والمحتجين الذين نظموا هذه الاحتجاجات بعد غروب الشمس في عدد من القرى الشيعية في مشارف العاصمة المنامة.

واندلعت مواجهة بين نحو 300 محتج في قرية الشاخورة غربي المنامة كانوا يرددون شعارات مناهضة للحكومة وقوات الأمن.

وقال شهود إن مواجهات اندلعت في قرى شيعية أخرى بما فيها قرية كرانة حيث رد المتظاهرون بإلقاء قنابل حارقة على الشرطة بدون أن يؤدي ذلك إلى حدوث إصابات.

وكانت مظاهرة في قرية سار غربي المنامة انتهت بسلام بدون تدخل قوات الأمن.

وقالت حركة الوفاق على موقعها على الإنترنت إن نحو 60 مظاهرة نظمت في 40 موقعا أمس الأربعاء.

ونظمت \”حركة تمرد البحرين\” وهي تجمع من الناشطين المعارضين تشكل في أوائل تموز الماضي هذه المظاهرات.

وقالت وزارة الداخلية البحرينية إن عاملا آسيويا جرح جراء قنبلة حارقة عندما حاول إعادة فتح طريق أغلقها محتجون في قرية جنوبي المنامة.

ووصفت وزارة الداخلية ما حدث بأنه \”إرهاب\”. وفي هذا الصدد، أجيزت قوانين جديدة في الآونة الأخيرة تنص على فرض عقوبات أشد مثل فرض مدد سجنية أطول وتجريد المتورطين من الجنسية البحرينية.

وأغلقت المحلات التجارية أبوابها في بعض القرى لكن في العاصمة المنامة افتتحت المحال التجارية أبوابها لوحظ حضور أمني أكثر من الأيام العادية.

إقرأ أيضا